عالم التكنولوجيا ترجمة
قامت القوات الأمريكية، مؤخرًا، بتطبيق نظام أسلحة الليزر في مركبات دفاع جوي حقيقية، وفقًا لتقرير أولي وتحليلي من شركة Popular Mechanics.
علاوة على هذا تم تطوير السلاح الجديد المسمى DE M-SHORAD لإسقاط قذائف المدفعية وطائرات العدو بدون طيار.
– القوات الأمريكية تواكب التهديدات الحديثة باستخدام الليزر
أصبح الجيش الأمريكي على استعداد لنشر أول أربعة أنواع من الليزر مثبتة على عربات مدرعة في وقت ما من عام 2022. وفي هذا الصيف أجرى الجيش اختبارات DE M-SHORAD في فورت بليس بتكساس، وهي مقر مدفعية الدفاع للخدمة في الولاية.
ويهدف السلاح الجديد لإسقاط طائرات العدو بدون طيار، كما يمكنه أيضًا استهداف وتدمير قذائف المدفعية الواردة، والتي ظلت تمثل تحديًا خطيرًا في ساحات القتال الحديثة لمئات السنين.
وسوف يستخدم نظام الليزر الجديد شعاعًا بقدرة 50 كيلو وات من ضوء الليزر المركّز في طائرة بدون طيار؛ ما يؤدي إلى تسخين سطح المركبة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث عطل في الديناميكا الهوائية، أو تعطيل المحرك، أو إعاقة أجهزة استشعار الطائرة بدون طيار، أو ربما تفجير الحمولة المتفجرة للطائرة وإمدادات الوقود.
وهذه سمة حاسمة لأن هجمات الطائرات بدون طيار تشكل تهديدًا كبيرًا للقوات الأمريكية في الوقت الحالي. فتلك الطائرات تتسم بالذكاء والسرعة للغاية، وهي قادرة على تحريك حمولة مدمرة في لمح البصر، والأكثر إثارة للقلق أن التكنولوجيا الأساسية الخاصة بها تتطور بسرعة الضوء.
يمكن أيضًا لسلاح DE M-SHORAD القادم إطلاق مدفعية العدو من السماء، وهي ترقية مذهلة بعد قرن من إجبار القوات البرية على الحفر أو الركض إلى موقع مختلف أو المخاطرة بمهاجمة موقع المدفعية مباشرةً. لكن الآن يقول الجيش إن DE M-SHORAD يمكنه اعتراض الذخائر في منتصف الرحلة؛ ما ينقذ القوات الصديقة في الأسفل من الهلاك المحتمل.
في النهاية يُعد السلاح الجديد DE M-SHORAD هو بوابة المستقبل، خاصة مع قيام دول متعددة بإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار والطوربيدات النووية تحت الماء من الجيل التالي.
المصدر:
The US Military’s New Laser Weapon Burns Through Drones in Mid-Air
اقرأ أيضًا:
القوات الأمريكية تصمم طائرة جديدة مستوحاة من “وحش البحر”