كشفت وزارة البلديات والإسكان، خلال مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي عن أحدث خدماتها الرقمية المبتكرة. وتعتمد هذه الخدمات على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الناشئة الأخرى. حيث تمثل خدمة “المساعد الذكي” ومنصة إدارة المدينة “مدينتي” أبرز هذه الخدمات. ذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية
وتهدف خدمة “المساعد الذكي”، التي يمكن الوصول إليها عبر تطبيق “بلدي” وموقع الوزارة الإلكتروني،إلى تسهيل التواصل مع العملاء وتقديم تجربة رقمية متميزة.
كما تعتمد هذه الخدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ذلك لتوفير إجابات فورية وشاملة على جميع استفسارات العملاء حول خدمات الوزارة ولوائحها. وذلك على مدار الساعة ودون الحاجة إلى تدخل بشري.
وشهدت منصة إطلاق الخدمات الجديدة خلال القمة العالمية إطلاق وزارة البلديات والإسكان لمنصة “مدينتي” لإدارة المدن.
وعلاوة على ذلك تهدف المنصة إلى توفير منظومة متكاملة وذكية لإدارة أعمال الإصحاح البيئي والنظافة في المدن. وذلك من خلال تفعيل حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء. أيضا تساهم هذه المنصة في مراقبة أعمال النظافة وتتبع المركبات بشكل دقيق. مما يعزز كفاءة العمليات التشغيلية للبلديات ويساهم في بناء مدن أكثر نظافة واستدامة.
أيضا تأتي جهود الوزارة في تطوير الخدمات البلدية انسجامًا مع رؤية المملكة في التحول الرقمي وبناء مدن ذكية، ويهدف هذا التحول إلى تقديم خدمات بلدية متطورة تساهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين.
الرياض تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
انطلقت فعاليات القمة العالمية يوم الثلاثاء في نسختها الثالثة بمدينة الرياض. والتي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات. وتستمر أعمال القمة حتى يوم 12 سبتمبر 2024.
أيضا تستقطب القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أكثر من 300 متحدث من مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى نخبة من الخبراء المتخصصين من 100 دولة.
كما تعد هذه القمة واحدة من أهم الفعاليات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. والتي يتطلع إليها المهتمون والمتخصصون في هذا المجال.
إضافة إلى ذلك تستكشف القمة في نسختها الثالثة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تناقش موضوعات حيوية مثل الابتكار الصناعي في هذا المجال. وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل أفضل. ذلك بالإضافة إلى أهمية تطوير الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال.