أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن خبرٍ سارٍ للمملكة العربية السعودية؛ حيث حصل ملفها لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034 على أعلى تقييم فني في تاريخ الفيفا، محققًا 419.8 نقطة من أصل 500.
استضافة المملكة بطولة كأس العالم 2034
ويعكس هذا الإنجاز التاريخي التقدم الكبير الذي حققته المملكة في مختلف المجالات، وخاصة الرياضية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
يعد التقييم الذي حصلت عليه السعودية هو الأعلى على الإطلاق في تاريخ تقييم ملفات استضافة كأس العالم؛ ما يؤكد جودة الملف الشامل والتفصيلي الذي قدمته المملكة.
وتضمن ملف الاستضافة رؤية متكاملة لتطوير البنية التحتية الرياضية في المملكة. وتوفير تجربة استثنائية للجماهير واللاعبين على حد سواء.
وحظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي باهتمام وتمكين ودعم من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز. وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. رئيس مجلس الوزراء. ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي.
وأظهرت المملكة استعدادها التام لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير من خلال خططها الطموحة. لتطوير الملاعب والمدن المستضيفة. وتوفير خدمات لوجستية متطورة. وفقًا لما ذكرته قناة العربية.
وكان الوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قام خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية. للوقوف على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي.
وزار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة. كما أنه اطلع على الخطط الشاملة وكل الاستعدادات المقبلة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بوجود (48) منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.
أهمية استضافة المملكة للكأس
وفي هذا الشأن، قال وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي: يعكس هذا النجاح التعاون الكبير والمثمر بين مختلف قطاعات الدولة والطاقات والإمكانات الكبيرة التي يتحلى به المواطن السعودي؛ لتقديم أبهى صورة عن مملكتنا الحبيبة.
وتابع: “الترحيب بالعالم أجمع بكل حب من خلال تهيئة كل الظروف لتقديم نسخة استثنائية من الحدث الكروي العالمي”.
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل: إننا ملتزمون عبر ملف الترشح بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين في البطولة. سواء من المنتخبات أو الوفود المشاركة.
وأضاف: “بالتأكيد للجماهير ومحبي كرة القدم حول العالم. ونتطلع لأن نقدم للعالم بأسره تجربة لا تنسى. والتعرف على ما تحظى به بلادنا من كنوز حضارية وثقافية مختلفة”.