أطلقت وكالة الفضاء السعودية، جائزة “مدار الأثر” التي تستهدف الجهات غير الربحية العاملة في قطاع الفضاء داخل المملكة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز الابتكار وتحفيز المبادرات الريادية التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتسهم في تحقيق نمو مستدام لقطاع الفضاء الوطني.
المبادرات النوعية للجهات غير الربحية
كما تهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات النوعية للجهات غير الربحية. وإبراز أثرها العلمي والمجتمعي. وتشجيع تقديم مبادرات ابتكارية تجسد التميز بالإضافة إلى ذلك تعكس روح الإبداع.
وأوضحت الوكالة الإطار الزمني للجائزة التي فُتح باب استقبال المشاركات فيها 6 يوليو ويستمر حتى 30 سبتمبر 2025م. على أن يُخصص شهر أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر لمرحلة التقييم. وسيتم الإعلان عن الفائزين في 4 ديسمبر، داعية الجهات الراغبة بالمشاركة إلى التسجيل عبر موقعها الرسمي.
ترسيخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الفضاء
وتأتي هذه الجائزة امتدادًا لجهود الوكالة في ترسيخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الفضاء. عبر إطلاقها سلسلة من المبادرات الإستراتيجية الرائدة. من أبرزها مبادرة “الفضاء مداك” التي مكنت الطلبة السعوديين بالإضافة إلى ذلك العرب من تصميم وتنفيذ تجارب علمية أرسلت إلى محطة الفضاء الدولية.
ومبادرة “رفع الوعي والمعرفة بالفضاء وعلومه” التي تقدم محتوى علميًا ملهمًا يعزز الشغف بالعلوم. إلى جانب مسابقة “أبعاد” للتصوير الفلكي التي تسلط الضوء على جماليات الكون بعدسات المبدعين. وتؤكد هذه المبادرات الدور الريادي للوكالة في دعم الاقتصاد المعرفي. بالإضافة إلى ذلك تعزيز حضور المملكة وجهةً عالميةً في مجال الفضاء.
يذكر أن وكالة الفضاء السعودية، قد أعلنت الشهر الماضي عن إطلاق التجارب الفائزة في مسابقة “الفضاء مداك”. إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن مهمة فضائية دولية بدأت، صباح اليوم الأربعاء، من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الوكالة أن ذلك يأتي في خطوة تجسد التزام المملكة بتعزيز الابتكار العلمي. بالإضافة إلى ذلك تمكين الكفاءات الواعدة بمجالات علوم الفضاء.
مسابقة “الفضاء مداك”
علاوة على ذلك، شملت المهمة إرسال عشر تجارب علمية ابتكرها ونفذها طلبة سعوديون وآخرون من مختلف أنحاء العالم العربي. ضمن مسابقة “الفضاء مداك” التي أطلقتها الوكالة بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”. ومركز “علمي” لاكتشاف العلوم والابتكار.
وذلك بهدف دعم المهتمين بعلوم وتقنيات الفضاء، وتحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى تطبيقات علمية قابلة للتنفيذ في بيئة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية.