في تطور مفاجئ في عالم التكنولوجيا، أقدمت وزارة العدل الأمريكية على اتخاذ خطوة غير مسبوقة، تتمثل في رفع دعوى قضائية ضد شركة “جوجل”، وذلك في محاولة منها للحد من هيمنة الشركة على سوق المتصفحات عبر العالم، وإجبارها على بيع متصفحها الشهير “كروم”.
الضغط على جوجل
بينما تتحكم شركة جوجل في كيفية عرض الأشخاص للإنترنت والإعلانات التي يرونها جزئيًا. من خلال متصفح Chrome، والذي يستخدم عادةً بحث Google.
تجمع هذه البيانات معلومات بالغة الأهمية والتي تستخدم بشكل أساسي في صياغة وتنفيذ حملات إعلانية عبر محرك البحث العملاق جوجل. وتشير التقديرات إلى أن هذه الشركة تمتلك حصة سوقية تبلغ حوالي ثلثي سوق متصفحات الويب على مستوى العالم.
كما رفضت وزارة العدل الأمريكية تقديم أي تعليقات إضافية بشأن هذه القضية. وفي بيان رسمي صادر عن لي آن مولولاند، نائبة رئيس الشؤون التنظيمية في شركة جوجل. وصفت الشركة ادعاءات الوزارة بأنها “أجندة متطرفة” تتجاوز الحدود القانونية وتضر بمصالح المستهلكين.
بينما تمثل هذه الخطوة التي اتخذتها إدارة بايدن واحدة من أجرأ المحاولات لوضع حد لما تعتبره احتكارات شركات التكنولوجيا العملاقة، والتي تسعى للسيطرة على الأسواق الرقمية.