الصين تبدأ التحقيق في منح الرقائق الأمريكية

سامسونج ترفع مستوى التكنولوجيا الذكية بأحدث تقنيات معالجة الرقائق بدقة 3 نانومتر.. تفاصيل
سامسونج ترفع مستوى التكنولوجيا الذكية بأحدث تقنيات معالجة الرقائق بدقة 3 نانومتر.. تفاصيل

بدأت الصين تحقيقات حول احتمال قيام الولايات المتحدة بتقديم دعم غير عادل لشركات صناعة الرقائق الأمريكية. ما قد يؤدي إلى إغراق السوق الصينية برقائق منخفضة الجودة. كما يعتبر هذا التحقيق بمثابة أقوى رد من الصين على العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع التكنولوجيا في البلاد.

دعم صناعة الرقائق الأمريكية

وقالت وزارة التجارة الصينية، إن الحكومة ستبحث ما إذا كانت الولايات المتحدة تعطي شركات صناعة الرقائق الأمريكية ميزة غير عادلة من خلال الحوافز والمنح، أو أنها تفرض قيودًا غير قانونية على المنتجات الصينية.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن الشركات الصينية تشكو من أن قانون الرقائق الأمريكي الذي يعطي تمويلات بحوالي 39 مليار دولار. لتحفيز شركات مثل تايوان سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج كومباني التايوانية وسامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية. لكي تقيم مصانعها الحديثة في الولايات المتحدة.

قانون الرقائق والعلوم الأمريكي

وقال اتحاد صناعة أشباه الموصلات الصينية عبر منصة التواصل الاجتماعي الصينية وي شات إن”. قانون الرقائق والعلوم الأمريكي ينتهك المبادئ الأساسية لاقتصاد السوق، ويسبب تأثيرا عميقا وكبيرا على سلسلة إمداد أشباه الموصلات العالمية”.

ولم تحدد وزارة التجارة الصينية الشركات الأمريكية المستهدفة بالتحقيقات. لكن المعروف أن شركات مثل تكساس إنسترومينتس أنالوج ديفايسز من بين الشركات التي تنتج الرقائق منخفضة الجودة والقيمة مثل رقائق التحكم في الطاقة والرقائق التناظرية.

وتستخدم هذه الرقائق في كل الأجهزة الحديثة من السيارات إلى الأجهزة المنزلية لتنظيم تدفق الطاقة ونقل الإشارات الرقمية.

قيود على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

يذكر أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، أعلن فرض قيود جديدة على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ومنها الرقائق ونماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في البرمجيات، إلا أن الصين أبدت اعتراضات شديدة على هذه القيود.

وقالت جينا رايموندو؛ وزيرة التجارة الأمريكية: إن الولايات المتحدة هي الدولة الرائدة عالميًا في تطوير الذكاء الاصطناعي والرقائق اللازمة لهذه التكنولوجيا، مضيفة أن قيود التصدير المخطط لها تهدف إلى الحفاظ على هذا الوضع.

وأضافت أن إدارة “بايدن” تريد، من خلال هذه الإجراءات الجديدة، ضمان عدم تمكن معارضي الولايات المتحدة من وضع أيديهم على هذه التقنيات، وفي الوقت ذاته السماح للشركاء أيضًا بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.

كما فرضت الحكومة الأمريكية، بالفعل قيودًا على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين. وهي الخطوة التي أثرت في شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة بصناعة شرائح الذكاء الاصطناعي.

وتستخدم أنظمة شرائح “إنفيديا” في جميع أنحاء العالم للتدريب على التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي. وتستخدمها شركات ضخمة مثل جوجل ومجموعة ميتا؛ لملء مراكز البيانات بالكامل. لكن تعتمد عليها أيضًا شركات ناشئة في هذا المجال مثل: شركة “أوبن أيه آي” المسؤولة عن تطوير تطبيق “شات جي بي تي”.

الرابط المختصر :