أعلنت مجموعة من الباحثين الصينيين بجامعة العلوم والتكنولوجيا عن ابتكارهم لتقنية جديدة. وهي استخدام الألماس في تخزين البيانات لملايين السنين.
تخزين البيانات داخل الألماس
وأوضحت الدراسات أن تقنية تخزين المعلومات في الألماس متاحة. حيث يوفر سعة تخزين تصل إلى 1.85 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب. وعلى الرغم من هذه السعة الكبيرة. فإن السعة البنية الذرية للألماس هي التي لديها القدرة في الحفاظ على المعلومات لفترة طويلة.
بينما هناك العديد من المميزات لتخزين البيانات في الألماس منها:
أشار فريق البحث التابع لمجلة Nature Photonics تحسينات واضحة في القراءة.
وأوضحوا أيضًا أن مساحة تخزين البيانات للألماس تعتمد على المراكز الفلورية كوحدات تخزين قوية.
وذلك مع كثافة تخزين تبلغ 14.8 تيرابت لكل سنتيمتر مكعب.
وزمن كتابة قصير يصل إلى 200 فيمتوثانية.
وعمر افتراضي طويل جدًا يمتد لملايين السنين بدون الحاجة إلى صيانة.
في حين يعتبر هذا الاكتشاف قفزة كبيرة في مجال تخزين البيانات. بدلًا من الأقراص الصلبة التي تبلغ مساحة تخزينها 1 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية توفر مساحة تخزين عالية فإنها تتطلب أساليب معقدة وغير متاحة حاليًا. وذلك بسبب ندرة المواد وارتفاع تكاليفها. ولكن الباحثين متفائلون بأنه في المستقبل سوف يتم خفض هذه التكاليف حتى يمكن استخدامها بسهولة.
وفي ظل تزايد الحاجة إلى تخزين البيانات قام الباحثون باستخدام أشعة ليزر فائقة السرعة، وذلك بهدف استهداف قطع صغيرة من الألماس؛ ما يؤدي إلى إزاحة بعض ذرات الكربون، وتشكيل فراغات ضمن الهيكل البلوري.
اقرأ أيضًا: تطبيق “Death Clock” يحدد موعد الوفاة.. ما القصة؟
كما ركزت المشاريع التابعة لشركة مايكروسوفت على استخدام الزجاج في تخزين البيانات وذلك لقدرته على التحمل دون تدهور. فإن الزجاج يمتاز بالاستدامة، وطول العمر الافتراضي. مع تقليل الأثر البيئي.