أعلن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، عن اعتلاء المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، من خلال تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م.
وقال الدكتور مساعد بن محمد العيبان؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني: إنه بالاستناد إلى رؤية المملكة 2030 وممكّناتها ومستهدفاتها؛ فقد تم تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية، حتى أصبح النموذج السعودي في الأمن السيبراني نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم يُحتذى به دوليًا في هذا المجال.
وقال وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني: “إن منظومة الأمن السيبراني تحظى بتوجيه مستمر من لدن ولي العهد السعودي؛ حيث يقف خلف كل الإنجازات التي تحققت منذ إنشاء الهيئة.
وأن رؤية الأمير محمد بن سلمان 2030، جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا يحتذى به في شتى المجالات، وأن هذا الإنجاز العالمي يضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي سطّرتها المملكة خلال السنوات الماضية في المجالات كافة”.
كما أشار إلى أنه بالاستناد إلى رؤية المملكة 2030، وممكّناتها ومستهدفاتها؛ فقد تم تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية، حتى أصبح النموذج السعودي في الأمن السيبراني أنموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم يُحتذى به دوليًا في هذا المجال.
وحققت المملكة في 2021، إنجازًا لافتًا في مجال الأمن السيبراني، بعد حصولها على المركز الثاني عالميًا من بين 193 دولة، وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني الصادر عن وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات.
وفي 2018 قفزت السعودية 11 مرتبة، وبأكثر من 40 مرتبة منذ إطلاق رؤية 2030؛ حيث كان ترتيبها 46 عالميًا في نسخة المؤشر لعام 2017.
وأكد خبراء أن السعودية حققت طفرات كبيرة في مجال الأمن السيبراني؛ حيث أنشأت المركز الوطني للأمن السيبراني، وتبنت مجموعة من السياسات، مثل: تصنيف البيانات، الحوسبة السحابية، وحماية البيانات، بالإضافة إلى القوانين التي يتم تطبيقها.
كما تمتلك السعودية مجموعة برامج ومبادرات للتدريب على موضوعات مختلفة في الأمن السيبراني بأعداد كبيرة جدًا من الموظفين والعاملين في هذا المجال.