خلال العام المقبل، سوف تتسلم شركة البحر الأحمر العالمية السعودية “نيوم” طلبية من السفن الكهربائية الطائرة. وهي من إنتاج وتصنيع شركة “كانديلا” السويدية.
قالت الشركة عبر حسابها الرسمي على تطبيق انستجرام: “أكبر طلب” تتلقاه الشركة” وتتخذ الشركة من مدينة ستوكهولم مقرا لها”
من ناحية أخرى، قال بيان الشركة السعودية الصادر يوم الثلاثاء: “يسعدنا أن نعلن أن شركة كانديلا ستوفر أسطولًا من السفن الكهربائية ذات المحركات المائية من طراز كانديلا بي-12 لمشروع نيوم في السعودية؛ حيث تبدأ عمليات التسليم في عام 2025”. وفقًا لموقع الشركة السعودية الرسمي.
وأضاف: “سيعمل هذا الأسطول الخالي من الانبعاثات على إعادة تعريف النقل البحري من خلال الرحلات المتكررة والسرعات العالية وتكاليف الطاقة المنخفضة. يمثل أكبر طلب نعلن عنه حتى الآن خطوة كبيرة في رحلة النمو الهائل لشركة كانديلا”.
مواصفات السفن المطلوبة
تزن كانديلا بي-12 عشرة أطنان وتمتد على طول اثني عشر مترًا. كما تعتمد هذه السفينة على أجنحة تحت مائية يتم التحكم بها بواسطة الحاسوب لتحلق فوق الأمواج.
بالنسبة للسرعة فتبلغ سرعتها القصوى ثلاثين ميلًا في الساعة. علاوة على ذلك. فإنها تستهلك طاقة أقل بنسبة 80% مقارنة بالسفن التقليدية. أيضًا تتميز بـ”انخفاض تكاليف الوقود ومتطلبات الصيانة البسيطة؛ ما يترجم إلى ربحية أعلى”.
وأكدت الشركة المصنعة أن سفينة كانديلا من النوع وسريعة وخالية من الانبعاثات؛ ما تحدث ثورة في السفر والتنقل البحري. وفقا للموقع الرسمي للشركة.
حيث تتعامل مع المياه الهائجة بشكل جيد للغاية. ارتفاع الأمواج الكبير HS 1 متر عند الإبحار بالمزلاج و HS 2 متر عند عدم الإبحار بالمزلاج. إذا كانت الأحوال الجوية قاسية جدًا، ما عليك سوى الهبوط، ويعمل بشكل جيد جدًا كطوف عادي.
ففي حالة التيار المستمر تبلغ سرعتها 175 كيلوواط، وقت الشحن 10-85 % 45 دقيقة تقريبًا.
وقال غوستاف هاسلسكوغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة: “تم تصميمها لإنشاء أنظمة نقل مائي خالية من الانبعاثات التي تتمتع بتحسينات كبيرة مقارنة بالتنقل المائي التقليدي على عكس الأنظمة القديمة مثل العبارات التقليدية الكبيرة والبطيئة وغير الموفرة للطاقة، فإن كانديلا بي-12 أصغر وأسرع؛ ما يسمح برحلات أكثر تكرارا وأسرع. ستكون جميع الضروريات والخدمات اليومية على بعد مسافة قصيرة بالقارب”.
نبذة عن مدينة نيوم
ومدينة “نيوم” التي تقع في تبوك شمال غربي المملكة، تأتي ضمن مسعى ولي العهد، محمد بن سلمان، لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط.
وكان محمد بن سلمان أعلن عن فكرة المدينة عام 2017، مبشرا بأنها ستحمل أفكارًا معمارية وتقنية شديدة الابتكار.