كشفت الأكاديمية الصينية للعلوم، عن نظام جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء يستخدم في الزراعة الحديثة والذكية؛ لحماية النباتات من الأمراض واكتشاف الآفات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الخامس حول الاستشعار “عن بعد” للآفات والأمراض النباتية، الذي عقد، مؤخرًا، في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين.
الزراعة الذكية وحل مشكلة الجوع
طور باحثون في معهد بحوث معلومات الفضاء التابع للأكاديمية، أجهزة ذكية للكشف عن الآفات والأمراض التي تصيب النباتات والآفات.
علاوة على ذلك، فإن تلك العيون الذكية تعمل بدقة عالية، وتقترح حلولًا متخصصة للاستشعار “عن بعد” من خلال طائرات دون طيار. لتنفيذ عمليات رصد الآفات على ارتفاعات منخفضة. وبالتالي إنشاء نظام مراقبة، وتحذير متعدد النطاقات.
كما توفر العيون الصينية الذكية رصدًا ديناميكيًا متعدد النطاقات يصدر إنذارًا ضد أكثر من 20 نوع آفات وأمراض رئيسة تصيب النباتات.
وقال “هوانغ ون جيانغ”؛ الباحث في معهد بحوث معلومات الفضاء، إنه يمكن لنظام العيون الذكية العمل بفاعلية أكثر لمواجهة التحديات في مجال الزراعة لحماية النباتات من الأمراض والآفات.
وتعد الزراعة الذكية إحدى أهم الأدوات التي وفرتها التكنولوجيا للمساعدة في حل مشكلة الجوع بالعالم؛ حيث تعمل أساليب الزراعة على:
- زيادة إنتاجية المحاصيل.
- تحسين جودة الغذاء.
- خفض التكلفة.
- تطوير الاستدامة.
وذلك من أجل أن يكون لجميع سكان الأرض إمكانية الوصول إلى الغذاء الكافي السليم والمستدام، ولحل أزمة الغذاء العالمي.
ويمكن للتكنولوجيا العمل على تحسين جودة الغذاء. من خلال تتبع مستويات المغذيات في التربة والمياه التي تستمد منها النباتات غذاءها. ما يضمن أن يكون الطعام آمنًا وصحيًا.
ويمكن للزراعة الذكية تحسين البذور والأسمدة. والممارسات الزراعية لدى المزارعين. مثل استخدام تقنيات مثل الري بالتنقيط، ليكون أكثر كفاءة للنباتات لزيادة إنتاجية المحاصيل.