تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة النسخة الرابعة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع. الحدث الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 مايو 2025.
فيما ينظم المنتدى هذا العام تحت عنوان ملهم ومستشرف للمستقبل: “الجيل القادم لإدارة المشاريع: القدرة البشرية، قوة العمليات، قوة التكنولوجيا”. ليؤكد الدور الريادي للمملكة في تطوير منظومة إدارة المشاريع وتعزيز مفاهيم الابتكار والاستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
النسخة الرابعة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع
في حين تأتي هذه الاستضافة الكريمة برعاية ماجد بن عبد الله الحقيل؛ وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان. ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل عصب التنمية الشاملة. وركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030 الطموحة.
كما يكتسب المنتدى هذا العام أهمية مضاعفة نظرًا للتحولات المتسارعة التي يشهدها عالم إدارة المشاريع. حيث يبرز التكامل بين القدرات البشرية الماهرة. وقوة العمليات الفاعلة. والتطور الهائل في التكنولوجيا كعناصر أساسية للنجاح في المشاريع المستقبلية.
أهمية المنتدى العالمي لإدارة المشاريع
يمثل المنتدى منصة فريدة من نوعها تجمع نخبة من قادة الفكر والممارسين والخبراء في مجال إدارة المشاريع. من 100 دولة حول العالم. وفقًا لتقرير نشرته قناة “العربية”.
ويهدف هذا التجمع العالمي إلى مناقشة آفاق مستقبل إدارة المشاريع. واستعراض أحدث الابتكارات والمنهجيات المتبعة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
بينما يسعى المنتدى إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية كوجهة عالمية رائدة في قيادة التحول بهذا المجال الحيوي. وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والتطوير في إدارة المشاريع.
استضافة نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين
يستضيف المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين. كما أنه يعد فرصةً استثنائيةً لمناقشة أبرز الممارسات والمستجدات في إدارة المشاريع بمختلف القطاعات.
بالإضافة إلى كونه منصة لتبادل الآراء والرؤى حول تحقيق نجاح أكبر للمشروعات. من خلال تمكين القدرات البشرية، وتعزيز العمليات، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
وفي هذا الشأن قال المهندس بدر بورشيد؛ رئيس المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، إنه منذ انطلاق المنتدى كان الهدف تأسيس منصة عالمية لا تكتفي بمناقشة التحديات. بل تقدم حلولًا واقعية، وتبني جسورًا بين الخبرات والتقنيات والقدرات البشرية، وتطوير طريقة إدارة المشاريع.
وأضاف: “المنتدى في نسخته الرابعة ليس مجرد تجمع مهني، بل حركة فكرية متكاملة ترسم معالم المرحلة القادمة، نحتفي خلاله بالعقول. ونشعل فيه شرارة التغيير، ونصنع فيه فرصًا حقيقية للابتكار. ومن الرياض ننطلق برسالة واحدة: التمكين يبدأ من الإنسان، ويتعزز بالمنهج، ويتوج بالتقنية”.