“”الروبوتات التاكسي” والعلاج بالخلايا الجذعية.. أهم الاختراعات في 2025

حصول جامعة القصيم على براءة اختراع لروبوت يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية

في عالم اليوم تتسارع التقنيات والابتكارات التي كانت تعد في الماضي ضربًا من الخيال. وهناك تقنيات منتظرة تمثل أهم الاختراعات في عام 2025. ورغم أن المفاضلة بين تلك التقنيات صعبة إلا أن هناك تقنيات تترك آثارًا جمة من الناحية البيئية والتكنولوجية.

مرصد “Vera C. Rubin” من أهم الاختراعات في 2025

يبدأ مرصد “Vera C. Rubin” الجديد العمل هذا العام بمنطقة نائية في تشيلي. إذ يدرس السماء بجنوب خط الاستواء، ومن المقرر أن يستمر العمل به عقدًا كاملًا من الدراسات. ويضم المرصد “تليسكوب” بحتوي على أكبر كاميرا رقمية تم صنعها للدراسات الفلكية حتى الآن.

تركز الدراسات في المرصد الجديد على محاولة دراسة المادة المظلمة ومساعدة علماء الفلك على استكشاف مجرة درب التبانة، والتقاط صور للسماء على مدار سنوات عدة لمحاولة فهم تراكب الكون الحالي.

مرصد Vera C. Rubin

البحث التوليدي للذكاء الاصطناعي

منذ أن أطلقت شركة Open Ai ذكاءها الاصطناعي Chat GPT وهناك سباق محموم لإنشاء وتدريب نماذج ذكاء اصطناعي جديدة ومتخصصة. ويمكن لهذه النماذج، التي يطلق عليها نماذج اللغة الكبيرة  LLM، أن تتعامل مع النصوص والصور والفيديوهات. حتى إن بعضها يمكنه تقديم النصائح التقنية والقانونية والطبية.

وفي ظل التنافس بين تلك النماذج ومطوريها أصبحت محركات البحث التوليدي وتطويره تقنيات واعدة في العام الجاري. فمحركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجعل العثور على ما تبحث عنه أمرًا بسيطًا وسريعًا.

على سبيل المثال: عندما تكتب استعلامًا يلخص نموذج الذكاء الاصطناعي المعلومات من مصادر عديدة عبر الإنترنت للحصول على إجابة فريدة. ويمكن استخدام تلك الميزات على جهازك؛ لأن بإمكانه البحث بين المستندات والصور ومقاطع الفيديو، والتعرف على الأشياء والأشخاص.

كما تساهم تلك النماذج والبرمجيات في العثور على ما تبحث عنه من معلومات بشكل أسرع. قد يتضمن ذلك نهاية محركات البحث التقليدية وصعود المساعدين الشخصيين للذكاء الاصطناعي.

توظيف الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

نماذج ذكاء اصطناعي صغيرة

فيما تستطيع نماذج اللغة الكبيرة فعل أشياء مذهلة لأنها مكدسة بمئات المليارات، بل حتى تريليونات، من المرجحات والبارامتيرات “القيم التي تحدد سلوكها” .

ووفق مجلة MIT Reviews قد تسهم كثيرًا في النواحي الصحية والتكنولوجية للبشر؛ إذ يتم تدريبها على بيانات ضخمة لتخرج النتائج المرجوة منها بدقة عالية. لكن تستهلك تلك العملية الكثير من الطاقة والمال؛ ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والبحث باستخدام تلك النماذج.

ولكن النماذج اللغوية الصغيرة، الأرخص والأقل استهلاكًا للطاقة، تستطيع الآن مضاهاة النماذج الكبيرة في مجموعة من المهام المحددة. وبهذا يمكنها أداء مهام معينة بدقة تحاكي دقة النماذج الكبيرة ولكن بتكاليف تشغيل وإنشاء أقل؛ ما يسهم في انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر خلال 2025.

الذكاء الاصطناعي

علاج التجشؤ عند الماشية من أهم الاختراعات في 2025

تعد الغازات الدفيئة، وعلى رأسها: غاز الميثان، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري وتغير مناخ الأرض الذي أصبح ملحوظًا بشدة في الآونة الأخيرة. وتعد الماشية أحد أكبر مصادر غاز الميثان؛ فهو أحد النواتج الجانبية لعمليات الهضم لديها.

ولحل تلك المشكلة تم إنتاج مكمل غذائي قادر على خفض كمية غاز الميثان التي تخرجها الأبقار. فأصبح هذا المكمل متاحًا في الكثير من الدول. ​​ومن المرجح أن تكون هناك منتجات أخرى قيد التطوير تثبت فعاليتها بشكل أكبر.

دراسة حديثة تظهر أهمية "الحالة العاطفية للماشية"

 أهم الاختراعات في 2025 و”الروبوتات التاكسي”

مع تطور خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتطور الكبير في إدراك الواقع بواسطة الروبوتات أصبحت “روبوتات التاكسي” واقعا ملموسًا. فبعد أن أكملت سيارات الأجرة الآلية سنوات من الاختبارات التجريبية أصبحت متاحة للجمهور في العديد من الدول حول العالم.

فيما يمكن للركاب استدعاء واحدة منها متى شاءوا. وتستعد كبرى الشركات التقنية حول العالم لمنافسة شديدة مع توسعها في مدن جديدة تحت إشراف الجهات التنظيمية.

 

تاكسي شركة تسلا

وقود طائرات أنظف

في محاولة لاستبدال وقود الطائرات التقليدي بآخر صديق للبيئة وأكثر أمانًا طور الباحثون وقودًا جديدًا مصنوعًا من بقايا زيت الطهي بعد استعماله. وهذا من أهم الاختراعات في 2025.

وكذلك تمكنوا من صنع وقود باستخدام النفايات الصناعية وغازات متوافرة في الهواء العادي. إذ يسمح ذلك الوقود بتشغيل الطائرات دون الحاجة إلى الوقود الأحفوري المعتاد. ودخل هذا الوقود حيز الإنتاج بالفعل؛ فأنشئت مصانع وتصاريح لاستخدامه التجريبي في بعض الدول.

 الروبوتات سريعة التعلّم

بفضل الطفرة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي اليوم أصبحت الروبوتات تتعلم مهارات جديدة بسرعة أكبر من أي وقت مضى. لأن البرمجيات تستطيع التحكم في الروبوتات المنزلية وغيرها للتعلم وتطوير قدراتها بالتفاعل مع البشر.

لذلك نحن نقترب من الروبوتات متعددة الأغراض التي يمكن إرسالها إلى بيئات جديدة والتعامل مع مجموعة متنوعة من المهام نيابة عنا. وقد تصبح تلك البيئات  آمنة كالمنازل مثلًا أو بيئات خطرة، مثل: ساحات الحروب والمناجم وغيرهما.

الروبوت Ai-Da
الروبوت Ai-Da

العلاجات الفاعلة بالخلايا الجذعية

الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة تمتلك القدرة على الانقسام والتحول إلى خلايا متخصصة بأنواع مختلفة، مثل: خلايا الدم، والأعصاب، والعضلات، أو الجلد. تتمتع هذه الخلايا بقدرة فريدة على التجدد والتطور إلى أنواع عدّة من الخلايا في الجسم؛ ما يجعلها مصدرًا واعدًا للطب التجديدي وعلاج العديد من الأمراض.

ويطمح العلماء إلى استخدام  الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية في شفاء الكثير من الأمراض. وبغض النظر عن أخلاقية هذه الطريقة من عدمها إلا أنها  أصبحت تستخدم بالفعل في الحياة الواقعية وليس في المختبرات. وساهمت عمليات زرع الخلايا الجذعية المصنعة بالمختبرات في علاج حالات، مثل: الصرع ومرض السكري من النوع الأول.

الرابط المختصر :