الذكاء الاصطناعي.. يمنح ثلاثة علماء جائزة نوبل في الاقتصاد

جائزة نوبل في الاقتصاد
جائزة نوبل في الاقتصاد

حصل ثلاثة خبراء في قوة التكنولوجيا في دفع النمو الاقتصادي على جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام.

جائزة نوبل في الاقتصاد 2025

حصل جويل موكير من جامعة نورث وسترن على نصف الجائزة التي تبلغ قيمتها 1867 ألف جنيه إسترليني. في حين تم تقسيم الباقي بين أكاديميين آخرين هما:

  • فيليب أجيون من كلية فرنسا، وكلية إنسياد لإدارة الأعمال، وكلية لندن للاقتصاد.
  • بيتر هاويت من جامعة براون.

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عن الجائزة على خلفية التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والنقاش العنيف حول تأثيره على المجتمع ومستويات المعيشة.

في الوقت نفسه قالت إن الثلاثي كان رائدًا في تفسير النمو الاقتصادي المدفوع بالابتكار.

فيما جاءت هذه الجائزة في الوقت الذي تسعى فيه البلدان في جميع أنحاء العالم إلى تحسين سنوات من النمو الاقتصادي الباهت منذ الأزمة المالية في عام 2008.

وذلك وسط مخاوف بشأن تباطؤ مكاسب الإنتاجية، والتقدم البطيء في رفع مستويات المعيشة، وتصاعد التوترات السياسية.

رسوم ترامب الجمركية

في حين حذّر أغيون، الخبير الاقتصادي الفرنسي، من أن الغيوم السوداء تتراكم وسط تزايد العوائق أمام التجارة والانفتاح. بفعل الحروب التجارية التي يشنها دونالد ترامب.

كما أضاف أن الابتكار في الصناعات الخضراء، وعرقلة صعود احتكارات التكنولوجيا العملاقة، أمران حيويان لتعزيز النمو في المستقبل.

أيضًا، قال “أنا لا أرحب بالموجة الحمائية في الولايات المتحدة، وهذا ليس جيدا للنمو والابتكار العالمي”.

في الوقت نفسه قال لدى استلامه الجائزة إن الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانات نمو هائلة. لكنه دعا الحكومات إلى وضع سياسات تنافسية صارمة لإدارة نمو شركات التكنولوجيا الجديدة.

علاوة على أنه أضاف: “قد ينتهي الأمر ببعض الشركات العملاقة بالهيمنة على كل شيء، وعرقلة دخول المبتكرين الجدد. فكيف نضمن ألا يعيق مبتكرو اليوم دخول وابتكارات المستقبل؟”

بينما قالت لجنة الجائزة إن التطورات التكنولوجية ساعدت في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام على مدى القرنين الماضيين. لكنها حذرت من أن المكاسب المستقبلية لا يمكن اعتبارها أمرا مفروغًا منه.

بالإضافة إلى أن فوز موكير، المؤرخ الاقتصادي الأمريكي الهولندي المولد، بالجائزة عن بحثه الذي حدد المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي.

أما أغيون وهويت، الخبير الاقتصادي الكندي، فقد تقاسما الجائزة عن تحليلهما لأهمية “التدمير الخلاق” في دفع عجلة النمو.

المصدر: الجارديان

الرابط المختصر :