الخارجية الأمريكية تخطط لشراء سيارات “تسلا المدرعة” بـ 400 مليون دولار

تسلا

تدرج توقعات المشتريات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، التي تم تعديلها اعتبارًا من أواخر ديسمبر 2024، شراء سيارات “تسلا المدرعة” بـ 400 مليون دولار. لتكون الشركة أكبر متلقي عقد متوقع؛ حيث تخطط وزارة ماركو روبيو لشراء ما قيمته 400 مليون دولار من “تسلا المدرعة”.

سيارات تسلا المدرعة

بدأت إدارة بايدن تنفيذ خطة الاستحواذ العام الماضي؛ كجزء من خطوة تحويل أسطول مكتب الأمن الدبلوماسي المكون من نحو 3000 مركبة مدرعة إلى مركبات كهربائية خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035.

ومن المقرر أن يتم التعاقد في الربع الرابع من العام الجاري. ومن المتوقع أن تستمر لمدة خمس سنوات. وقد ورد في الوثيقة أن توقعات المشتريات قد تم تعديلها في 13 ديسمبر 2024، أي بعد شهر من انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

ولم تستجب وزارة الخارجية على الفور لطلب التعليق، وتحت عنوان “المدى الذي تم الانتهاء منه”، تنص الوثيقة على “سيتم تحديده لاحقا. وفقًا لموقع dropsitenews.

 

تسلا

وبصفته الذراع الأمني ​​الأساسي لوزارة الخارجية الأمريكية؛ فإن مكتب الأمن الدبلوماسي مسؤول عن سلامة الموظفين العاملين في السفارات الأمريكية حول العالم.

كما كان قسم المعدات الدفاعية والمركبات المدرعة “DEAV” التابع له يبحث عن بدائل خضراء لأسطوله الحالي. الطلب الأصلي للمعلومات، من أبريل، متاح هنا.

وبحسب وزارة الخارجية، لم تستجب سوى شركة واحدة لطلب المعلومات الذي تقدمت به العام الماضي تسلا. ولا توجد حاليًا أي خطط لاستمرار منح الجائزة.

وذكرت وزارة الخارجية أن الخطوة التالية في العملية ستشمل “إرسال طلب رسمي إلى مصنعي المركبات لتقديم عطاءات”. كما أضافت أن “الطلب معلق ولا توجد خطط حالية لإصداره”.

وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية عن عرض ضخم قدمته مجموعة من المستثمرين بقيادة الملياردير إيلون ماسك لشراء شركة OpenAI. وهي الشركة الناشئة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي. والتي تقف وراء روبوت الدردشة الشهير ChatGPT.

إيلون ماسك يقترح شراء شركة OpenAI

وبحسب شبكة “بي بي سي”. فإن قيمة العرض بلغت 97.4 مليار دولار. وهو رقم فلكي يعكس القيمة السوقية المتزايدة لشركة OpenAI. في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما أوضح التقرير أن “ماسك”، الذي كان من بين المؤسسين الأوائل لشركة “OpenAI” قبل أن يستقيل من مجلس إدارتها في عام 2018، يسعى من خلال هذا العرض إلى استعادة السيطرة على الشركة. وتوجيهها نحو رؤيته الخاصة لتطوير الذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا العرض في وقت يشهد فيه مجال الذكاء الاصطناعي منافسة شرسة بين الشركات الكبرى. حيث تسعى كل منها إلى الاستحواذ على حصة أكبر من السوق.

الرابط المختصر :