يختبر الجيش البريطاني حاليًا سلاحًا فتّاكاً يعمل بقوة الليزر، يمكنه اصطياد الصواريخ والمسيّرات.
ويُعرف السلاح باسم “سلاح الليزر الدفاعي عالي الطاقة“، وهو عبارة عن نظام رشاشات ليزر ثابتة يمكنها إطلاق شعاع ليزر عالي الطاقة على الأهداف الجوية.
ويتميز السلاح بالعديد من المزايا، فهو لا يحتاج إلى ذخيرة، كما أن تكلفة الضربة الواحدة منه تبلغ 10 جنيهات إسترلينية فقط، وهو ما يقل بكثير عن تكلفة استخدام الصواريخ التقليدية.
كما أن السلاح فعال للغاية، حيث يمكنه تدمير الأهداف الجوية بسرعة ودقة.
وبدأت الاختبارات الأولية للسلاح في عام 2022، وتهدف الاختبارات الحالية إلى تقييم أداء السلاح في ظروف واقعية.
وفي حال نجاح الاختبارات، فمن المتوقع أن يتم نشر السلاح في الخدمة الفعلية في الجيش البريطاني في عام 2025.
أهمية السلاح
يمثل سلاح الليزر الدفاعي عالي الطاقة تطورًا مهمًا في مجال الدفاع الجوي. فهو يوفر للجيش البريطاني قدرة جديدة لمكافحة الصواريخ والمسيّرات، والتي أصبحت تشكل تهديدًا متزايدًا للأنظمة العسكرية.
ويمكن للسلاح أن يلعب دورًا مهمًا في حماية المملكة المتحدة من الهجمات الجوية، كما يمكن استخدامه أيضًا لحماية السفن والقواعد العسكرية.
مستقبل السلاح
يتوقع خبراء أن ينتشر سلاح الليزر الدفاعي عالي الطاقة في العديد من الجيوش حول العالم في المستقبل. فهو يوفر قدرة قوية وفعالة وغير مكلفة لمكافحة الأهداف الجوية.
ويمكن أن يؤدي انتشار هذا السلاح إلى تغيير توازن القوى في مجال الدفاع الجوي، حيث سيمنح الجيوش التي تمتلكه ميزة كبيرة على الجيوش التي لا تمتلكه.