أدى الانتشار المتزايد للمواد الكيميائية في البيئة الناتج عن الاستخدامات الخاطئة من البشر بهدف تحقيق مكاسب مادية إلى زيادة المخاوف بشأن الآثار الصحية والبيئية الضارة الناتجة عن هذه المواد.
تقرير البنك الدولي بعدد الوفيات:
أشار تقرير جديد صادر عن البنك الدولي إلى أن التعرض للمواد الكيميائية السامة تسبب في وفاة أكثر من 5.5 ملايين شخص في عام 2019، معظمهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
الأثار الضارة الناتجة عن المواد الكيميائية:
وتشمل الآثار الصحية الضارة للمواد الكيميائية الى:
- التسمم بالرصاص،
- انخفاض معدل الذكاء،
- أمراض القلب والأوعية الدموية،
- الفشل الكلوي، والسرطان.
كما يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية إلى تلوث الهواء والماء والتربة، مما يضر بالنباتات والحيوانات.
توصيات التقرير:
ويدعو التقرير الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لتحسين إدارة المواد الكيميائية، بما في ذلك تطوير بروتوكولات عالمية لقياس التلوث الكيميائي، واعتماد المبدأ الاحترازي، ووضع أطر سياسات استنادًا إلى الأدلة.
الإجراءات التي يجب اتباعها:
وتشمل الإجراءات المحددة التي يمكن للحكومات اتخاذها ما يلي:
- جمع العينات من الكيماويات الموجودة في البيئة أو من المنتجات المحلية وتحليلها.
- إعادة تدوير بطاريات الرصاص الحمضية المستعملة.
- تنظيم تعدين الذهب بالوسائل الحرفية.
- اعتماد معايير صارمة للبيئة والسلامة.
- فرض رسوم على التلوث.
- إلغاء الدعم الحكومي للأنشطة التي تؤدي إلى التلوث.
ويؤكد التقرير على أهمية العمل بسرعة وبشكل حاسم لمعالجة أزمة التلوث الكيميائي.
لتجنب الآثار الناجمة عن التلوث الكيميائي والتي تدق جرس إنذار آخر، يذكرنا بأنه لا يمكننا ببساطة أن نتطور الآن ثم نعود لإصلاح ما أتلفناه لاحقًا.
اقرأ أيضًا:
بجرعة واحدة.. علاج كيميائي جديد يقتل الخلايا السرطانية بالضوء