تم الكشف عن اكتشاف مذهل. حيث فقد اكتشف العلماء شاطئًا عمره 4 مليارات عام على كوكب المريخ. ما يغير نظريات العلماء حول هل كانت هناك مياه أو حياة على الكوكب الأحمر.
هل توجد حياة على كوكب المريخ؟
اكتشفت مركبة Zhurong الصينية هذا الشاطئ الذي يبلغ عمره 4 مليارات عام. ما يضع كل ما نعرفه عن المريخ موضوع اختبار. لأنه يبدو أن هناك نظرية جديدة تحيط بتاريخ الكوكب الأحمر. لأن فكرة وجود الماء على المريخ ذات يوم ليست جديدة.
ولكن اكتشاف خطوط ساحلية قديمة وتشابهها مع الأرض قد يدفع العلماء إلى التفكير في أن هذا الكوكب الأحمر ربما كان يحتوي على بحيرات وأنهار وربما محيطات أيضًا.
والسؤال هو: ماذا حدث للمياه، وهل هناك احتمال أن يدعم المريخ الحياة تمامًا مثل الأرض؟ هناك إجابات حول هذه الأسئلة، ولكن مع هذا الاكتشاف الجديد، قد نضطر إلى الجلوس وإعادة التفكير.
ووفق تقرير موقع ecoportal.net، الذي اطلعت عليه عالم التكنولوجيا. اليوم، أصبح الكوكب صحراء باردة من الصخور والغبار. ولكن قبل 4 مليارات سنة. لم يكن الأمر كذلك.
في حين إن ما تعبر عنه مركبة زورونغ بناءً على نتائجها هو أن المريخ كان يتمتع بمناخ وظروف جوية تدعم الحياة. على سبيل المثال، لدينا على الأرض الشمس والمطر والثلج. وكل هذا يلعب دورًا في دعم الحياة والمحيطات والأنهار والحيوانات والبشر. لذلك، ربما كان المريخ كذلك أيضًا.
وبعبارة أخرى، فإن الهياكل الجيولوجية التي تم العثور عليها تشبه إلى حد كبير طبيعة الأرض. وقد اكتشف أول مؤشر على وجود أحد تلك الشواطئ المفقودة منذ فترة طويلة على المريخ. من خلال منحدرات رملية ضحلة تم الحفاظ عليها تمامًا على عمق حوالي 10 أمتار تحت سطح المريخ.
واكتشف رادار اختراق الأرض الخاص بالمركبة طبقات رملية واسعة يبدو أنها جرفتها أمواج المحيط وانحدرت برفق نحو الشاطئ الصخري.
كيفية الحياة على كوكب المريخ
حيث إن المريخ كان يتمتع بطبيعة أكثر شبهاً بالأرض. وهي طبيعة قادرة على دعم وجود الماء السائل. والسؤال الرئيسي الذي لا يزال محل جدال هو:
ما الذي حدث حتى أصبح مأساويًا إلى هذا الحد الذي تسبب في اختفاء كل ذلك؟
إحدى النظريات المحيطة بهذا السؤال هي أن المريخ يتمتع بغلاف جوي أكثر سمكاً. مما تسبب في توقف كل طبيعته التي تمنح الحياة على مدار ملايين السنين. ولكن إذا كان هناك شاطئ، فمن المفترض أن يكون هناك علامة على وجود أنظمة بيئية بحرية أيضًا.
علاوة على أن كوكب المريخ هو الكوكب الأكثر رواجًا، ويولي العلماء المزيد من الاهتمام به لأنهم يعتقدون أن هناك أملًا في العيش عليه نظرًا لخصائصه الشبيهة بالأرض.
أما عن المكان الذي ذهبت إليه المياه، فيعتقد الباحثون أنها كانت محاصرة تحت السطح الجليدي للكوكب. ومن ناحية أخرى، يعتقد علماء آخرون أن المياه ربما تسربت إلى الغلاف الجوي بسبب فقدان الغلاف الجوي.
وباختصار، فإن هذه المياه والأنهار والمحيطات والشواطئ التي كان يُعتقد أنها كانت موجودة في الماضي تشكل دليلاً قوياً على وجود أمل.
ولكن كما ذكرت سابقاً، كان لابد أن تكون هناك أنظمة بيئية بحرية. وربما تمكن العلماء من خلال أبحاثهم من تحديد حفريات أسماك أو أنواع بحرية أيضاً. وهذا شيء لم يتم اكتشافه أو تسجيله بعد.
إن اكتشاف كوكب مريخي عمره 4 مليارات عام يتجاوز الشعور المثير الذي ينتابنا عندما نتعرف عليه. لكنه يغير من طريقة إدراكنا لكوكب المريخ. كما يمنحنا فهمًا أفضل لما نتعامل معه. والآن. يستطيع العلماء مواصلة أبحاثهم ويمكن استخدام مركبة ناسا المثابرة وأدوات البحث الأخرى لاستكشاف المزيد عن الكوكب الأحمر. المياه على كوكب المريخ
والآن بعد أن توقف نشاط كوكب زهورونغ، وفقًا لموقع earth.com، فقد تغيرت الأدلة التي قدمها لنا على مدار عام واحد أكثر مما كنا نتخيل. والآن نعلم أن المريخ كان ذات يوم موطنًا للشواطئ والمحيطات. وربما تخبرنا المزيد من البعثات والأبحاث والاستكشافات يومًا ما كيف تحول الكوكب من موطن يحتوي على المياه إلى مكان جاف وجليدي.