اقتران القمر بالثريا.. ظاهرة فلكية تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة

اقتران القمر بالثرايا

يعتبر اقتران القمر بنجوم الثريا في 9 يناير ظاهرة فلكية جذبت انتباه الشعوب العربية منذ القدم، حيث ارتبطت بتغيرات في الطقس وتقلباته، واعتبرت مؤشرًا على بداية فصل الشتاء القارس.

من جانبه قال زاهي الخليوي، رئيس نادي الفضاء والفلك، إن نجم الثريا يقع على مدار القمر في السماء، ويحدث اقتران القمر مع الثريا في ليلة التاسع من يناير. ما يؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة، وتشتد البرودة.

ويطلق عليه أهل المنطقة “قران تاسع.. برد لاسع”، وهو تعبير يشير إلى شدة البرودة التي تؤثر على الأجسام. وذلك وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

ما هو اقتران القمر بالثريا؟

  • الاقتران الفلكي: هو اصطفاف جرمين سماويين أو أكثر على خط مستقيم واحد بالنسبة إلى الأرض.
  • الثريا: هي عنقود نجمي مفتوح يقع في برج الثور، ويشتهر بجماله ووضوحه في السماء.
  • اقتران القمر بالثريا: هو وقوع القمر بالقرب من نجوم الثريا في السماء؛ ما يظهر كأن القمر يحتضن هذا العنقود النجمي.

اقتران القمر بالثرايا

الأهمية التاريخية والعلمية

  • المرصد الفلكي العربي: اهتم الفلكيون العرب قديمًا برصد هذه الظاهرة وتسجيلها، حيث كانت تعتبر مؤشرًا هامًا لتحديد بداية المواسم الزراعية وتوقيت الهجرة.
  • التقويم القمري: ارتبطت هذه الظاهرة بالتقويم القمري العربي، حيث كانت تستخدم لتحديد بداية الأشهر القمرية وتنظيم الحياة اليومية.
  • الدراسات الحديثة: أظهرت الدراسات الحديثة أن اقتران القمر بالثريا ليس له تأثير مباشر على الطقس. ولكن توقيته يتزامن تقريباً مع بداية فصل الشتاء في المنطقة العربية؛ ما يجعل الناس يربطون بينهما.

كما ارتبطت هذه الظاهرة بالعديد من المعتقدات والتقاليد الشعبية في المنطقة العربية. حيث كانت تعتبر مؤشرًا على قدوم الخير أو الشر، وتؤثر على حياة الناس اليومية.

ورد ذكر اقتران القمر بالثريا في العديد من القصائد والأشعار العربية. حيث استخدم الشعراء هذه الظاهرة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم.

الرابط المختصر :