أعلنت الهيئة العامة للإحصاء ارتفاعًا ملحوظًا في الإنفاق على البحث العلمي والتطوير خلال عام 2023. حيث بلغت نسبة الارتفاع حوالي 17.4% مقارنة بالعام السابق.
ارتفاع الإنفاق على البحث العلمي
وتعكس هذه الزيادة الكبيرة التزام المملكة بدعم الابتكار والمعرفة وتطوير اقتصادها القائم على المعرفة.
فيما بلغ إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير نحو 22.61 مليار ريال خلال عام 2023. ما يشير إلى استثمار كبير من قبل الحكومة والقطاع الخاص في هذا المجال الحيوي. وفقًا لما ذكرته قناة “العربية”.
كما شهدت المملكة زيادة ملحوظة في عدد الباحثين بنسبة 22.1%. وهذا يعزز بيئة البحث العلمي ويؤدي إلى إنتاج المزيد من الأبحاث والدراسات المبتكرة.
في حين يشمل الإنفاق على البحث والتطوير قطاعات متنوعة مثل: التعليم والصناعة والخدمات. ما يدل على اهتمام المملكة بتطبيق البحث العلمي في مختلف المجالات.
وطبقًا لنشرة الهيئة العامة للإحصاء بلغت أعداد المشتغلين في مجال البحث والتطوير 49,337 ألف مشتغل، بارتفاع نسبته نحو 12.2% مقابل عام 2022.
كما ارتفعت أعداد الباحثين بنسبة 22.1% مقارنة بعام 2022م؛ ليصل إجمالي عدد الباحثين إلى 36,832 ألف باحث خلال 2023م.
جدير بالذكر أن منهجية إحصاءات البحث والتطوير تهتم بمجالات البحث والتطوير في السعودية. وتهدف إلى توفير مؤشرات اقتصادية حول الإنفاق على البحث والتطوير والمشتغلين فيه.
أسباب الارتفاع
- رؤية المملكة 2030: تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتحويله إلى اقتصاد قائم على المعرفة؛ ما يتطلب زيادة الاستثمار في البحث والتطوير.
- الدعم الحكومي: تقدم الحكومة السعودية حوافز ودعمًا ماليًا للمؤسسات والأفراد الذين يشاركون في أنشطة البحث والتطوير.
- الشراكات: تشجع الحكومة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الابتكار وتسريع وتيرة التنمية.
- الأولويات الوطنية: تركز المملكة على تطوير قطاعات حيوية. مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والعلوم الصحية. ما يتطلب زيادة الإنفاق على البحث والتطوير في هذه المجالات.