اتجاهات للأمن السيبراني يجب البحث عنها في 2022/2023 (2_3)
عالم التكنولوجيا ترجمة
في الجزء الأول من سلسلة الموضوعات التي ترجمتها مجلة “عالم التكنولوجيا” حول تزايد التهديدات الإلكترونية باستمرار؛ ما يؤدي إلى خسائر مالية هائلة للمستخدمين والشركات؛ ذكرنا أن الهجمات الإلكترونية الأكثر شيوعًا عام 2020 في الولايات المتحدة هي التصيد الاحتيالي وتطفل الشبكة والكشف غير المقصود والأجهزة أو السجلات المسروقة والتشكيل الخاطئ للنظام.
وأن هناك العديد من اتجاهات الأمن السيبراني التي يجب على الناس البحث عنها في عام 2022 وكذلك العام المقبل 2023.

أمن السحابة ومخاطرها
في أيامنا هذه من الشائع للغاية أن تبدأ الأنشطة التجارية في التخفيف من السحابة؛ ومع ذلك تظهر المشكلة عندما يتعلق الأمر بأمان هذه الخدمات السحابية؛ ذلك لأن معظمها ليس لديها تشفير آمن أو مصادقة أو تسجيل تدقيق.
وتفشل بعض الشركات أيضًا في الاحتفاظ ببيانات المستخدم والمستأجرين الآخرين في مساحة مشاركة السحابة بشكل منفصل. وبالتالي من الضروري أن يقوم محترفو أمن تكنولوجيا المعلومات بتوسيع معرفتهم وتشديد أمان السحابة الخاصة بهم؛
لأنه إذا تم تكوين أمان السحابة بشكل سيئ يمكن لمجرمي الإنترنت والمتسللين تجاوز السياسات الداخلية التي عادةً ما تحمي المعلومات الخاصة داخل قاعدة البيانات السحابية.
أصبح الأمان في السحابة الآن أكثر تنبؤًا من أجل حماية المستخدمين من المتسللين والهجمات السيبرانية المختلفة.
هجمات نقاط الأمان التنبؤية
من الضروري أن تستخدم المؤسسات الأمان التنبئي إذا كانت تخزن بياناتها في السحابة من أجل منع المشكلات المستقبلية.
وكان هناك تقدمان جديدان في أمان السحابة خلال السنوات الأخيرة، يتضمن أحدهما بنية أمان السحابة المسماة “الثقة الصفرية” Zero Trust.
تعمل هذه البنية كما لو أن الشبكة قد تم تشكيلها بالفعل بطريقة أو بأخرى. ويتم منح جميع المستخدمين الإذن والوصول إلى جميع التطبيقات والبيانات.
ظهور قرصنة السيارات

غالبًا ما تحتوي المركبات الآلية على برامج آلية؛ ما يسمح بالتحكم في السرعة وتوقيت المحرك والوسائد الهوائية وقفل الباب الأوتوماتيكي بالإضافة إلى أنظمة محسنة تسمح بمساعدة السائق؛ داخل هذه المركبات يوجد أيضًا Bluetooth؛ ما يسمح بالاتصالات.
وهذا يفتح الباب أمام الهجمات الإلكترونية والتهديدات المختلفة من المتسللين، وفي العام الجاري من المتوقع أن يتمكن المتسللون من السيطرة على المركبات، أو استخدام الميكروفونات للتنصت على المحادثات.
وبالتالي عند شراء هذه السيارات الآلية الجديدة من الضروري أن تكون على دراية بالمخاطر المختلفة التي تصاحبها.
الأجهزة المحمولة كنواقل هجوم

يمتلك أكثر من نصف السكان أجهزة جوّال، ومعظم برامج التجارة الإلكترونية متاحة من خلال هذه الأنظمة الأساسية للجوّال.
ويستخدم الناس أجهزتهم المحمولة الذكية لجميع الأغراض، سواء كانت تجارية أو شخصية. على سبيل المثال: نتسوق عبر الإنترنت، ولدينا تطبيقات مصرفية عبر الإنترنت، ونحجز رحلات طيران عبر الإنترنت بالإضافة إلى حجوزات الفنادق، ونحفظ كلمات المرور الخاصة بنا ونبقى مسجلين الدخول على هذه الأجهزة؛ ما يسهل عملية الاختراق.
وينظر المتسللون إلى هذا على أنه فرصة لشن هجوم إلكتروني على مستخدمي الهواتف المحمولة.
وفي عام 2019 تم إجراء 70% من المعاملات الاحتيالية عبر قنوات الهاتف المحمول، وبالتالي من الضروري أن يدرك مستخدمو الأجهزة المحمولة هذه المخاطر ويحاولون تقليلها قدر الإمكان؛ من خلال الاستمرار في تسجيل الخروج من التطبيقات وتجنب إجراء الكثير من الإجراءات من هواتفهم المحمولة.
بالإضافة إلى ذلك يتم استخدام الأجهزة المحمولة من =جميع الأعمار وقد يقع الجيل الأكبر سنًا ضحية لهؤلاء المهاجمين بسهولة شديدة؛ حيث قد لا يكونون على اطلاع بالتهديدات المختلفة.
للاطلاع على الجزء الأول اضغط هنا.