نجحت دول مجلس التعاون الخليجي إلى حد كبير في تنويع اقتصاداتها من الهيدروكربونات إلى التقنيات الرقمية.
تعود البدايات لعام 1981، عندما دخلت المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة في اتفاقية اقتصادية لتشكل ما يعرف الآن باسم دول مجلس التعاون الخليجي.
كما كانت أهداف هذا الاتحاد واسعة النطاق من القواسم المشتركة في الثقافة والعملة والابتكار التكنولوجي والعلمي، وغير ذلك الكثير.
ما هي الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي التي تستثمر في التكنولوجيا؟
ولتلبية متطلبات العصر الرقمي، تنفق المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي المزيد على التكنولوجيا، كجزء من التحول الرقمي الذي يحدث في المنطقة.
لاسيما أن هناك العديد من التقنيات تلبي متطلبات التحول الرقمي.. ومنها
5G
استثمرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر في شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس في السنوات الأخيرة.
في حين تعد هذه الشبكة اللاسلكية من الجيل الخامس بسرعات أعلى وزمن انتقال أقل للشبكة، علاوة على إمكانية توصيل المزيد من الأجهزة دون تدهور الأداء.
إضافة إلى أن الهدف الرئيسي هو تعزيز صناعة الألعاب وخدمات العملاء وأتمتة العمليات في صناعات النفط والغاز، والرعاية الصحية والسيارات وتمكين المدن الذكية المتصلة.
إنترنت الأشياء (IoT)
أحد الاتجاهات التكنولوجية الرئيسية الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، هو تنفيذ تقنيات إنترنت الأشياء في قطاع البيع بالتجزئة.
كذلك يستفيد كبار تجار التجزئة من أجهزة الاستشعار والمنارات لتخصيص تجربة التسوق للمستهلكين من خلال الهواتف الذكية.
كما يسمح بتقديم اقتراحات وإشعارات البيع العابر حول توفر المنتج بناءً على تاريخ شراء المستهلكين وتفضيلات المنتج، وأكثر من ذلك بكثير.
الحوسبة السحابية
رغم أن المخاوف الأمنية أبقت العديد من الشركات حذرة من ترحيل البنية التحتية والتطبيقات إلى السحابة، إلا أنه تم التغلب عليها إلى حد كبير.
وتتبنى الشركات من جميع الأحجام في المنطقة الآن التكنولوجيا والخدمات السحابية بسهولة.
وفي الواقع، يزعم 77٪ من مديري تقنية المعلومات الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات أنهم يستثمرون في التكنولوجيا السحابية، في حين يقول 44٪ أنهم يفعلون ذلك بقوة.
كيف تستخدم دول الخليج التكنولوجيا الذكية لرصد الانبعاثات؟