ابتكار جهاز استشعار يكشف عن الأمراض من خلال الهاتف الذكي

جهاز استشعار

أحدث فريق بحثي من جامعة هوكايدو اليابانية نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية من خلال تطوير جهاز استشعار متطور قادر على اكتشاف الأعراض الصحية بشكل مبكر ودقيق.

يعتمد هذا الجهاز على تقنيات الحوسبة الطرفية التي تسمح بمعالجة البيانات وتحليلها بشكل مباشر عند مصدرها؛ ما يوفر نتائج فورية ودقيقة.

تطوير جهاز استشعار يكتشف الأعراض الصحية

ابتكر الفريق البحثي، بقيادة البروفيسور كونيهارو تاكي من جامعة هوكايدو والأستاذ المساعد كوهي ناكاجيما من جامعة طوكيو. رقعة استشعار مرنة متعددة الوسائط يمكن ارتداؤها وتطوير برنامج حوسبة الحافة.

في حين أنها قادرة على اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب والسعال والسقوط لدى المتطوعين.

كما تم وصف المستشعر، الذي يستخدم الهاتف الذكي كجهاز حوسبة حافة. في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Devices.

جهاز استشعار

 وفي هذا الشأن أوضح “تاكي” قائلًا: “كان هدفنا في هذه الدراسة هو تصميم رقعة استشعار متعددة الوسائط يمكنها معالجة البيانات وتفسيرها باستخدام الحوسبة الحافة. واكتشاف المراحل المبكرة من المرض أثناء الحياة اليومية”.

مراقبة نشاط القلب

تراقب رقعة الاستشعار نشاط القلب من خلال رسم القلب، والتنفس، ودرجة حرارة الجلد، والرطوبة الناتجة عن التعرق.

وبعد التأكد من ملاءمتها للاستخدام على المدى الطويل. تم دمجها على غشاء مرن (رقعة استشعار) تلتصق بالجلد البشري. كما تضمنت وحدة بلوتوث للاتصال بالهاتف الذكي.

اختبر الفريق أولًا قدرة رقعة الاستشعار على اكتشاف التغيرات الفسيولوجية لدى 3 متطوعين، ارتدوها على صدورهم.

وتم استخدامها لمراقبة العلامات الحيوية لدى المتطوعين في درجات حرارة الكرة الرطبة (التي تستخدم لتحديد احتمالية الإجهاد الحراري) من 22 درجة مئوية إلى أكثر من 29 درجة مئوية.

وأضاف تاكي: “على الرغم من أن مجموعة الاختبار كانت صغيرة تمكنا من ملاحظة تغير علاماتها الحيوية أثناء مراقبة السلاسل الزمنية في درجات حرارة عالية”.

وتابع: “قد تؤدي هذه الملاحظة في النهاية إلى تحديد أعراض الإجهاد الحراري بالمرحلة المبكرة”.

وطور الفريق برنامجًا للتعلم الآلي لمعالجة البيانات المسجلة للكشف عن أعراض أخرى مثل: عدم انتظام ضربات القلب والسعال والسقوط. 

المصدر

الرابط المختصر :