في واقعة غريبة، شهدت ضاحية أوستن الراقية في “ويست ليك هيلز” بولاية تكساس، مشاجرة إيلون ماسك مع جيرانه. ما يعني أن أغنى رجل في العالم ليس قاعدة جماهيرية كبيرة حيث إن سكان الضاحية الهادئة غير معجبين بجارهم.
سبب مشاجرة إيلون ماسك مع جيرانه؟
أصبح منزل اشتراه “ماسك” عام ٢٠٢٢ بستة ملايين دولار محور جدل بعد أن أقام فريقه سياجًا شبكيًا غير مرخص بطول ١٦ قدمًا. بالإضافة إلى أنهم ركبوا بوابة معدنية، وكاميرات مراقبة خارجية.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن أفراد أمن ماسك، زعزعوا هدوء الضاحية الراقية بهدير سياراتهم، كما أن كثيرًا منهم مسلحون. علاوة على أن احتمال عودته من واشنطن لمنزله أقلق سكان الضاحية.
وفق الصحيفة الأمريكية يقول بول هيمر. وكيل عقارات متقاعد يعيش عبر الشارع ويشغل منصب رئيس جمعية أصحاب المنازل في الحي. إنه قد يكون للسكن بالقرب من الملياردير ثمن باهظ.
مضيفًا أن فريق أمن ماسك أبلغ الشرطة عنه ذات مرة، مدعيًا أنه كان عاريًا في الشارع. فيما قام “هيمر” بالتحليق بطائرات مسيرة فوق منزل ماسك بحثًا عن مخالفات للأنظمة.
إيلون ماسك ووزارة دوج
سيترك إيلون ماسك رئاسة ما يسمى بوزارة “إدارة كفاءة الحكومة” “دوج“. فيما يشكو العديد من الخبراء في العمليات الحكومية من أن “دوج” لم تفعل شيئًا لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة للشعب الأمريكي.
حيث قال دونالد موينيهان، أستاذ السياسات العامة بجامعة ميشيجان، إن وزارة إيلون ماسك لم تفعل أي شئ لتحسين الخدمات بأي شكل من الأشكال. بل على العكس فقد أدت إلى تراجع جودة بعض الخدمات الحكومية.
يذكر أن ماسك تم تعيينه لإدارة حملة تحسين كفاءة الحكومة من قِبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير 2025. وبصفته موظفًا حكوميًا خاصًا. لا يعمل لأكثر من 180 يومًا كل عام، كما أن لدي “ماسك” مشاكله التجارية الخاصة التي يجب عليه معالجتها.
في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض شهده الأول من مايو، دافع ماسك عن إنجازات “دوج”، قائلًا: “في المجمل، أعتقد أننا كنا فعالين. ليس بالفعالية التي كنت أتمنى”.
لكن عند مغادرته البيت الأبيض، تباهى ماسك بتحقيق “دوج” توفيرًا بقيمة 150 مليار دولار، رغم أن العديد من خبراء الميزانية يشككون في دقة هذا الرقم.
ورغم أن ماسك كرر ادعاءات مبالغ فيها ومغلوطة بشأن توفير النفقات الحكومية، فإن هذا الرقم جزء ضئيل من هدفه المتمثل في تخفيضات بقيمة تريليون دولار.