إيلون ماسك.. رائد أعمال أم مخترع؟

ايلون ماسك ..رائد أعمال ام مخترع ؟
يُعد إيلون ماسك، أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، وله رؤية طموحة لمستقبل البشرية على كوكب الأرض وخارجه. اشتهر بتأسيسه شركات رائدة مثل Tesla و SpaceX و Neuralink و The Boring Company.
إيلون ماسك.. رائد أعمال أم مخترع؟

مسيرته المهنية:

في 2002، أسس ماسك شركة SpaceX، وهي شركة متخصصة في تصميم وإطلاق المركبات الفضائية.

بعد نجاح شركة Space X، أنشأ إيلون ماسك، أول شركة رائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية ومنتجات الطاقة الشمسية، “تسلا” عام 2003.

لم يكتف بالريادة والاستثمار في قطاع التكنولوجيا، بل اتجه إلى تأسيس شركة “نيورا لينك” في عام 2016، وهي شركة أبحاث علمية تهدف إلى تطوير واجهات الدماغ الحاسوبية، بالإضافة إلى شركة The Boring Company في عام 2016، المتخصصة في حفر الأنفاق.

لعب إيلون ماسك، دور الجندي المجهول في كثير من المجالات؛ حيث ساهم “ماسك” في تأسيس شركات أخرى ناجحة مثل PayPal و Zip2.

يُقدر صافي ثروة إيلون ماسك، بأكثر من 22 مليار دولار، ما يجعله أحد أغنى الرجال في العالم.

حياته الشخصية:

يُعرف “ماسك” بشخصيته الاستثنائية ونشاطه الدائم على وسائل التواصل الاجتماعي. أيضًا يعد طموحه وآراؤه الجريئة من أبرز ملامح شخصيته التي ظهرت بوضوح من خلال استعمار المريخ ومكافحة تغير المناخ وتطوير الذكاء الاصطناعي.

على الرغم من طموحه وذكائه إلا أنه يواجه بعض الانتقادات بسبب آرائه وأفعاله.

على عكس حياته العملية، فإن حياته الاجتماعية تبدو تقليدية فقد تزوج “ماسك” مرتين ولديه 7 أطفال. لكن لا شك أنه شخصية استثنائية تركت بصمة واضحة على العالم.

نشأته ومراحل تعليمه 

ولد إيلون ريف ماسك في 28 يونيو 1971م، في بريتوريا، جنوب إفريقيا. كان والده، إرول ماسك، مهندسًا كهروميكانيكيًا، في حين كانت والدته، مي ماسك، عارضة أزياء. ونشأ “إيلون” مع شقيقه الأصغر كيمبال وأخته الصغرى توسكا.
لم تكن طفولة “إيلون” سهلة، فقد تعرض للتنمر في المدرسة، وانفصل والداه عندما كان في الثانية عشرة من عمره.
على الرغم من التحديات، أظهر “إيلون” اهتمامًا مبكرًا بالتكنولوجيا والكتب؛ حيث أنشأ في سن الثانية عشرة، أول لعبة “فيديو” له، وباعها مقابل 500 دولار.

التعليم:

درس “ماسك” في مدرسة بريتوريا للبنين؛ حيث برز في الرياضيات والعلوم. ثم انتقل إلى كندا للعيش مع عمته ليلتحق بجامعة “كوينز” في أونتاريو، لدراسة الفيزياء.

بعد عامين، انتقل “ماسك” إلى جامعة بنسلفانيا؛ حيث حصل على شهادة بكالوريوس في الفيزياء وشهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال.

انتقل “إيلون” إلى كاليفورنيا لمتابعة دراسات الدكتوراه في الفيزياء بجامعة ستانفورد. وسرعان ما ترك دراسة الدكتوراه لمتابعة شغفه بريادة الأعمال.

بداية مسيرته المهنية

في عام 1995، أسس إيلون وأخوه كيمبال شركة Zip2، وهي شركة برمجيات لتوفير خرائط وبيانات أعمال للشركات الإخبارية.

استخدم “إيلون” ثروته من بيع Zip2 لتأسيس شركة X.com في عام 1999، وهي شركة خدمات مالية عبر الإنترنت.

في عام 2000، وقع ايلون ماسك، اتفاقية لدمج شركة X.com مع شركة Confinity لتشكيل PayPal، وهي شركة رائدة في مجال الدفع عبر الإنترنت.

 

إيلون ماسك.. رائد أعمال أم مخترع؟

 

الجوائز والتكريمات 

حاز “ماسك” على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك لقب “شخصية العام” من مجلة Time في عام 2018.

التوجهات السياسية 

كان “ماسك” يُصنف كمستقل يميل إلى الليبرالية. انتقد بشدة سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. بالإضافة إلى دعمّ الديمقراطيين وساهم في تمويل حملاتهم الانتخابية.

دعا “ماسك” إلى مكافحة تغير المناخ ودعمّ سياسات الطاقة المتجددة. كما عبّر عن تأييده لزيادة الضرائب على الأثرياء.

من ناحية أخرى، عبّر عن دعمه لبعض سياسات الحزب الجمهوري في الآونة الأخيرة وانتقد بشدة ما يعتبره “تجاوزات اليسار” في الولايات المتحدة.

أثار “ماسك” جدلاً واسعًا بشرائه لمنصة التواصل الاجتماعي “تويتر” ودعوته إلى “حرية التعبير المطلقة” عليها، حتى لو تضمنت خطاب كراهية أو معلومات مضللة.

أبرز تصريحاته

  • “الذكاء الاصطناعي هو أكثر خطورة من الأسلحة النووية”.
  • “المستقبل ينتمي إلى أولئك الذين يعتقدون في جمال وتفوق احتمالات المستقبل”.
  • “علينا استعمار المريخ لضمان بقاء البشرية”.
  • “السيارات الكهربائية هي مستقبل النقل، ولا مفر منه”.
  • “التعلم الذاتي هو أهم مهارة يمكنك امتلاكها”.

التأثير على العالم

يُعد إيلون ماسك، من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، ولعب دورًا مهمًا في دفع التطورات التكنولوجية في مجالات متنوعة مثل السيارات الكهربائية، والفضاء، والذكاء الاصطناعي.

على الرغم من إلهام “ماسك” العديد من الأشخاص حول العالم لمطاردة أحلامهم وتغيير العالم، واجه “ماسك” أيضًا بعض الانتقادات، بسبب آرائه وأفعاله، لكن لا شك أنه شخصية استثنائية تركت بصمة واضحة على العالم.

المصادر 

موقع بي بي سي 

موقع فوربس 

 

الرابط المختصر :