كشف حسن سالاريه؛ رئيس منطمة الفضاء الإيرانية، اليوم السبت، عن عزم طهران إطلاق قمرين اصطناعيين إيرانيين، شهر يوليو المقبل.
وفي مقابلة مع وكالة “مهر” للأنباء، قال “سالاريه”: “في السنوات الثلاث الماضية، كان هناك 12 عملية إطلاق في صناعة الفضاء، منها
10 عمليات إطلاق محلية، وإطلاقان دوليان، وحتى نهاية الحكومة الحالية، سيكون لدينا العديد من الإطلاقات؛ حيث إنه خلال الشهر
المقبل، لدينا إطلاقان على جدول الأعمال”.
وأضاف سالاريه: “نعتزم إطلاق القمر الاصطناعي (سامان) وقمر اصطناعي بحثي آخر، سيتم إطلاقهما خلال الشهر المقبل إن شاء الله”.
كما أوضح رئيس منظمة الفضاء الإيرانية: “نظرًا لقدرة البلاد المتقدمة في مجال حاملات الأقمار الاصطناعية، فإن كتلة الانتقال المداري عالية الموثوقية، هي
إحدى الأدوات الحاسمة اللازمة لتنفيذ المهام الفضائية، سواء في مجال الأقمار الاصطناعية من أجل إقامة الاتصالات، أو وضع الأقمار الاصطناعية في المدار
للاستكشافات الفضائية من أجل إنزال المركبات الفضائية في القمر أو المريخ”.
وفي الختام، قال سالاريه: “إن نظام كتلة الانتقال المداري هو نظام وسيط لوضع الأقمار الاصطناعية في مدارات عالية، ويستخدم
بهدف تقليل التكاليف وتجنب بناء حاملات عملاقة واستهلاك مرتفع للوقود”.
كان رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، قال في وقت سابق، عن برامج إطلاق الأقمار الاصطناعية: إن مراحل تصميم وبناء الأقمار
الاصطناعية المختلفة قد اكتملت أو يجري الانتهاء منها؛ بما في ذلك النموذج الأولي للقمر الاصطناعي “ناهيد 2″، والنموذج الأولي
لكتلة النقل المداري “سامان”، وكذلك النموذج الأولى للقمر الاصطناعي “ظفر 2″؛ حيث أصبحت هذه الأقمار الاصطناعية وكتلة النقل
المداري جاهزة للإطلاق بعد الانتهاء من اختباراتها البيئية.
وفي مطلع عام 2024 أعلنت طهران إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية للمرة الأوليى على نحو متزامن، باستخدام صاروخ “سيمرج” الحامل
للأقمار الصناعية الذي طورته وزارة الدفاع الإيرانية. وأُرسلت الأقمار الثلاثة لمدار قريب يبعد حده الأدنى 450 كيلومترًا عن الأرض.
وبحسب التقارير، فإن أحد الأقمار الاصطناعية يزن 32 كيلوغرامًا، في حين يزن الآخران عشرة كيلوغرامات، لكل منهما، وأن القمرين الأصغر حجمًا موجهان لاختبار الاتصالات ضيقة النطاق وتكنولوجيا المواقع الجغرافية.