حققت شركة “إنفيديا” المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، المركز الأول بقائمة الشركات الأعلى قيمة في سوق الأسهم الأمريكية، بـ 3.33 تريليون دولار، متجاوزة شركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت.
وأغلقت أسهم إنفيديا على ارتفاع بنسبة 3.5% يوم الثلاثاء، مدفوعة بالطلب المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ في حين شهدت أسهم مايكروسوفت انخفاضًا طفيفًا.
إنفيديا والذكاء الاصطناعي
جاء ارتفاع سعر سهم شركة إنفيديا، يوم الثلاثاء، بعد الإعلان عن شراكة مع شركة Hewlett Packard Enterprise لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الشركات، لتتحول إنفيديا إلى أكبر مورد للرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتعد الرقائق مثالية لأعمال الحوسبة، لا سيما في تدريب برامج الذكاء الاصطناعي بمراكز البيانات.
وتستفيد إنفيديا من هذا الاتجاه من خلال بيع الآلاف من أنظمة الرقائق باهظة الثمن لشركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل وميتا.
تقدم مستمر
خلال 2023, حصدت الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، معظم عوائد سوق الأسهم بسبب تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وارتفع سهم الشركة بنسبة 175% تقريبًا هذا العام وكان الأفضل أداءً على مؤشر S&P 500، وفقًا لتقرير بورصة وول ستريت جورنال.
كما أنها الشركة الوحيدة الأخرى المدرجة في البورصة التي تزيد قيمتها السوقية على 3 تريليونات دولار، بعد آبل، التي ارتفع سعر سهمها الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت عن ميزات جديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وفي مطلع عام 2024، انتزعت إنفيديا المركز الأول في قائمة الشركات الأفضل سمعة وفقًا لاستطلاع أكسيوس هاريس 2024، الذي يعد من أكثر المؤشرات الموثوق بها في الأوساط الاقتصادية.
في فبراير الماضي، أصبحت إنفيديا أول شركة رقائق إلكترونية تتجاوز قيمتها السوقية حاجز التريليوني دولار بعد أن أعلنت عن شرائح هوبر الذكية المستخدمة في تدريب مجموعة من أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي بالعالم.
وقفزت أسهم الشركة بأكثر من 90 في المئة منذ مطلع العام الجاري، ليصبح لها تأثير مباشر على أداء أسهم بقية شركات الرقائق الذكية حول العالم.
يذكر أنه في عام 2007 حصدت إنفيديا أعلى مبيعات للشرائح الرسومية للأجهزة المكتبية، بمعدل 37.8% من حصة السوق.