حققت المملكة إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، بعدما نجحت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في اكتشاف علاج لـ “الثلاسيميا”.
ما هو مرض “الثلاسيميا”؟
نجحت المملكة عبر استخدام تقنية التعديل الوراثي “كرسبر” في علاج مصاب بمرض “أنيميا البحر الأبيض المتوسط” المعروف باسم “الثلاسيميا الكبرى”. يبلغ هذا المريض من العمر 13 عامًا.
وكان هذا المريض يقوم بنقل الدم دوريًا كل 3 أسابيع منذ ولادته. والعلاج الجديد الذي قدم للمريض، هو الأول من نوعه في العالم خارج نطاق التجارب والأبحاث السريرية. والعلاج الجديد يعزز مكانة المملكة في مجال العلاج الجيني على مستوى العالم.
ونجاح العلاج الجديد بعد زراعة الخلايا الجينية. وبالفعل تماثل المريض للشفاء وغادر مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
وأنيميا البحر الأبيض المتوسط مرض وراثي. له تأثير على قدرة الجسم في إنتاج الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء. وبانخفاض عددها يصير حجم خلايا الدم الحمراء متناهٍ في الصغر.
أعراض أنيميا البحر المتوسط
تتفاوت الأعراض على حسب نوع أنيميا البحر المتوسط المصاب به المريض. ولا تظهر في الغالب لدى الأطفال قبل عمر الستة أشهر. لأن الأطفال في هذه السن يكون لديهم ما يطلق عليه “الهيموجلوبين الجنيني”. وتبدأ أعراض أنيميا البحر المتوسط في الظهور، وهي:
- ظهور شحوب واصفرار في الجلد.
- تأخر نمو الطفل المصاب بالمرض.
- الشعور بالإرهاق والنعاس.
- الإحساس بآلام الصدر.
- المعاناة من برودة الأطراف.
- حدوث انقباضات في الساق.
- زيادة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- الشعور بصعوبة التنفس.
- ظهور أعرض سوء التغذية.
- الإحساس بالصداع ودوار الرأس.
يُذكر أن المملكة تستعد لاستخدام المزيد من هذه العلاجات الجينية المتقدمة قريبًا لعدد من المرضى المصابين بالأنيميا المنجلية وأنيميا البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز مكانتها في مجال العلاج الجيني عالميًا.
المصدر: واس