عالم التكنولوجيا ترجمة
تعرضت شركة إنتل لخسارة غير متوقعة تصل إلى نصف مليار دولار بسبب تراجع شراء أجهزة الكمبيوتر. وقد أثار تقرير من TrendForce حول تأخيرات التصنيع شائعات بأن معالج إنتل القادم Meteor Lake سيتأخر حتى عام 2024؛ ما قد يجعله متأخرًا عن موعده بسنة.
علاوة على هذا أشار تقرير TrendForce إلى أن إنتل لن تبدأ في الإنتاج الضخم لمكون رئيسي في Meteor Lake حتى نهاية عام 2023، وأن هذا الحادث قد أثر بشكل كبير في خطة توسعة الإنتاج بالتعاون مع TSMC. ولم يعلق صانع الرقائق التايوانية TSMC على شركة إنتل لكنه نفى أن يكون مشروع توسعة السعة الخاص به قد تأثر.
وعلى الرغم من ذلك تنكر شركة إنتل هذه الشائعات بشكل قاطع. وقد ذكر”توماس هانافورد”؛ المتحدث الرسمي باسم الشركة: “هذه الشائعات غير صحيحة، ومن المقرر أن يتم شحن Meteor Lake وإطلاقه وسيكون متاحًا للمستهلكين في عام 2023”.
ويعد معالج Meteor Lake واحدًا من أهم تطورات شركة إنتل منذ سنوات عديدة، ليس فقط كأول معالج للعميل على بنية الشركة Intel 4 المعروفة سابقًا باسم 7 نانو متر، لكن يُقال إنه أول معالج يستخدم الطباعة الحجرية فوق البنفسجية الشديدة (EUV) في التصنيع. كذلك يعد أول إصدار رئيسي من إنتل يستخدم تصميم رقاقة صغيرة؛ حيث يمكن دمج المكونات مثل Legos.
يذكر أن شركة إنتل بدأت بالفعل في الانتقال إلى الرقائق الهجينة مع مزيج من أنوية الأداء والكفاءة من الجيل الثاني عشر من Alder Lake، على غرار شريحة الهاتف الذكي، ولكن هذا ليس الشيء نفسه.
والجدير بالذكر أن إنتل هي من أكبر شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة الأمريكية وهي متخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر. وقد تأسست على يد “روبرت نويس” و”غوردون مور” في عام 1968، كشركة للإلكترونيات المتكاملة.
وتعد إنتل واحدة من أكبر أسواق صانعي رقائق أشباه الموصلات في العالم بناء على الإيرادات. علاوة على هذا تورد إنتل المعالجات ولوازمها لمصنعي أجهزة الكمبيوتر، مثل: أبل وهوليت باكارد وسامسونج وديل وغيرها الكثير.
اقرأ أيضًا:
Leave a Reply