“إنتل” تفكر في إنتاج رقائق لشركات صناعة السيارات المتعثرة

"إنتل" تفكر في إنتاج رقائق لشركات صناعة السيارات المتعثرة

عالم التكنولوجيا     ترجمة

 

أجبر النقص العالمي في إنتاج رقائق أشباه الموصلات صانعي السيارات المشهورين حول العالم على إيقاف أو إبطاء عمليات الإنتاج بشكل مؤقت خلال الأشهر الماضية.

يرجع السبب في الغالب إلى المشكلات المتعلقة بوباء كورونا؛ حيث اضطرت مصانع الرقائق إما إلى الإغلاق أو العمل مع فرق أصغر.

وللمساعدة في التخفيف من هذه المشكلة؛ قال “بات غيلسنجر”؛ الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، لوكالة “رويترز”: ” إن الشركة تدرس إمكانية إنتاج رقائق لشركات صناعة السيارات حتى تتمكن من إعادة تشغيلها”.

ويُزعم أن شركة ” إنتل” تجري محادثات مع شركات تصميم شرائح السيارات لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تولي عمليات التصنيع الخاصة بها، والمساعدة في تخفيف النقص.

وقال “غيلسنجر” إنه بدلًا من قضاء سنوات في بناء مسابك جديدة، كما تُسمى مصانع تصنيع الرقائق، سوف تستخدم “إنتل” شبكة مصانعها الحالية على أمل إنتاج الرقائق في غضون ستة إلى تسعة أشهر.

لم يتم ذكر أسماء المصانع لكن “إنتل” لديها بالفعل مصانع في أوريغون، ونيو مكسيكو، وأيرلندا، حسبما كتبت “رويترز”.

وشركة ” إنتل” مدرجة في القائمة إلى جانب بعض أكبر الشركات المصنعة لأشباه الموصلات العالمية، مثل: Samsung وTaiwan Semiconductor Manufacturing Co. Ltd وQualcomm؛ لذلك من السهل معرفة سبب تقدمهم للمساعدة.

ويُعد الحصول على إنتاج رقائق أشباه الموصلات للسيارات أمرًا حيويًا؛ حيث تستخدم المركبات الجديدة في الوقت الحاضر العشرات من هذه الرقائق داخل أنظمتها.

وأضاف “غيلسنجر” لـ “رويترز” إنه عندما تحدث مع مسؤولي البيت الأبيض يوم الاثنين 12 أبريل، سمحوا لـ “إنتل” بفتح مصانعها الحالية لصانعي الرقائق حتى يمكن معالجة بعض النقص الآن، ولا سيما بالنسبة لشركة “Ford Motor” و”جنرال موتورز”.

وتابع ” غيلسنجر”: “بدأنا تلك الارتباطات بالفعل مع بعض موردي المكونات الرئيسية. ونأمل أن تساهم مساعدة إنتل في إعادة تشغيل خطوط إنتاج شركات صناعة السيارات كما تفعل عادةً”.

اقرأ أيضًا:

نقص عالمي غير مسبوق لأشباه الموصلات في قطاع السيارات

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا

الرابط المختصر :