إنترنت الأشياء.. ثورة فى قطاع اللوجيستيات والموانئ البحرية بالمملكة

كتب.. مجدي صادق

تتجه سوق إنترنت الأشياء في السعودية إلى النمو لنحو 11.6 مليار ريال (3.1 مليار دولار) عام 2023، بحسب ما أفصحت عنه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وذلك مع وجود 11.3 مليون رقم مخصص لإنترنت الأشياء،
انترنت الاشياء المحمول ستحصل من خلاله على حل صناعي شامل لجميع مراحل التعامل مع العملاء مع تعدد استخداماته

دشنت دبى فكرة ” التفتيش الذكى ” وهو مشروع يمكن تنفيذه بالمملكة العربية السعودية  لتطوير قطاع اللوجيستيات والرقابة التجارية والنافذ الجمركية داخل الموانئ البحرية باعتبار انه يعتمد على تقنية مايسمى بانترنت الاشياء  فى اطار اللحاق بقطار الثورة الصناعية الرابعة

ومشروع ” التفتيش الذكى ” يمنحفرصة الاشتراك  للحصول على «زوهو ون» وهو عبارة عن مجموعة موحدة قائمة على التخزين السحابي، تضم أكثر من 45 تطبيقاً يربط الخدمات الوظيفية المتنوعة في الشركات بسلاسة ومجاناً للسنة الأولى حيث يمكن الشركات والمؤسسات ادارة كافة العمليات اللوجيستية من خلال منصة واحدة وتمكن الشركات والمؤسسات العمل من اى مكان فى العالم والاستفادة من تقنيات الدكاء الاصطناعى

إنترنت الأشياء أو ما يُعرف بـIoT،يمثل  توجه تكنولوجي عالمي جديد  وهو يتمثل في ربط الأجهزة -على اختلاف أنواعها- بشبكة الإنترنت، بحيث يمكنها جميعًا التواصل وتبادل المعلومات فيما بينها.

وتبشر إنترنت الأشياء بانفجار أكبر جديد في عالم تبادل المعلومات عالميًّا، فكم البيانات التي ستخرج من مليارات الأجهزة والأشياء المتصلة بالإنترنت ستولد بشكل يومي مليارات من وحدات البيانات، وهو ما يُطلَق عليه البيانات الضخمة Big Data، وباستغلال هذه البيانات يمكن أن تتغير الحياة على كوكب الأرض.

تتجه سوق إنترنت الأشياء في السعودية إلى النمو لنحو 11.6 مليار ريال (3.1 مليار دولار) عام 2023، بحسب ما أفصحت عنه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وذلك مع وجود 11.3 مليون رقم مخصص لإنترنت الأشياء، في ظل التأكيد على أهمية مواكبة التقنيات الناشئة وضرورة الاستثمار فيها.

وتؤكد ” الاونتكاد “ إن الاتصال الرقمي والمادي يسيران جنبا إلى جنب،ضمن10 تدابير على حكومات العالم تنفيذها لتحسين اتصال الميناء وتقصير مدة رسو السفن، أولها سبعة تدابير عدتها أساسية لتعزيز التوصيلة بالموانئ.
ومثلما تستفيد التجارة من أحدث التقنيات كالذكاء الاصطناعي، فإن إنترنت الأشياء وسلسلة الكتل وعمليات الموانئ والشحن ستستفيد أيضا من تسجيل الفرص الناشئة عن الرقمنة.

مع ربط الشبكات المحلية والإقليمية والعالمية، فالقيود التي تؤثر في أسواق الملاحة الساحلية الإقليمية أو المحلية تحد من قدرة خطوط الشحن على تجميع البضائع، كما أن السماح للخطوط الدولية بنقل التجارة المحلية يمكن أن يعزز القدرة التنافسية للميناء ووصول الشاحنين إلى الأسواق الخارجية

وثاني هذه التدابير، التيسير، إذ إنه بمجرد وصول السفينة إلى الرصيف، ينبغي أن تبدأ العمليات على الفور، دون الحاجة إلى الانتظار حتى تقوم السلطات بإنجاز الأوراق.وإدراكا لأهمية قياس أداء موانئ الحاويات، وضعت “أونكتاد” في 2004 “مؤشر الربط الملاحي” الذي يغطي أحدث الإحصاءات عن 900 ميناء للحاويات لتحديد مواقع البلدان داخل شبكات النقل البحري العالمية

اذا فمن خلال منصة إنترنت الأشياء العالمية لـ HPE، ستحصل على حل صناعي شامل لجميع المراحل وملائم لجميع العملاء يتميز بقابليته للتوسع وتكامل وحداته النمطية وتعدد استخداماته. يعمل ذلك على تمكينك من إدارة حلول انترنت الاشياء المحمول  وتحقيق قيمة من خلال الاستفادة المالية من كم البيانات الهائل الذي تولده الأجهزة المتصلة وإتاحته للتطبيقات الخاصة بمؤسسات محددة. 

حيث توفر منصة إنترنت الأشياء العالمية لـ HPE موردًا وحيدًا فريدًا ونقطة مسؤولية واحدة لإدارة مجموعات متباينة من أجهزة إنترنت الأشياء وتوصيلها وتشغيل تطبيقات رأسية على أجهزة من آلة إلى آلة (M2M) من بلدان عديدة.

إقرأ أيضا:

5 تطبيقات لإنترنت الأشياء تُعيد تشكيل تكنولوجيا الزراعة