شهدت المملكة العربية السعودية خطوة نوعية في مجال التحول الرقمي، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بإطلاق أول “هاكاثون الذكاء الاصطناعي” والذي يهدف إلى رفع الإنتاجية في القطاعين الحكومي والخاص. حيث تعد هذه المبادرة التي شاركت فيها تسع جهات حكومية نقلة نوعية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويستمر التسجيل في هاكاثون الذكاء الاصطناعي حتى 21 ديسمبر 2024، في خطوة تعد الأولى من نوعها في المملكة؛ بهدف استكشاف حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين الكفاءة.
فضلًا عن تسريع الإنجاز، واستثمار الموارد في هذين القطاعين التنمويين بشكل أفضل. بما يسهم في إرساء بيئة وثقافة عمل إيجابية وبنّاءة ومرنة تواكب احتياجات وظائف المستقبل. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
أهداف الهاكاثون
يهدف هذا الهاكاثون إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها:
- استكشاف الحلول المبتكرة: تشجيع المشاركين على تطوير حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتلبية احتياجات القطاعين الحكومي والخاص.
- تحسين الكفاءة: المساهمة في تحسين كفاءة العمل والإنتاجية في مختلف القطاعات من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي.
- تسريع الإنجاز: تطوير أدوات وأنظمة ذكية تساهم في تسريع إنجاز المهام والعمليات.
- استثمار الموارد: الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة من خلال تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي.
- بناء بيئة عمل مبتكرة: خلق بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار. بالإضافة إلى ذلك تشجيع تبادل الخبرات والمعرفة.
شاركت في تنظيم هاكاثون الذكاء الاصطناعي تسع جهات حكومية؛ ما يعكس أهمية هذه المبادرة، وتضافر الجهود لتحقيق أهدافها. من بين هذه الجهات:
- الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)
- هيئة الحكومة الرقمية
- وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
- كذلك وزارة الاقتصاد والتخطيط
- وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
- أيضًا وزارة المالية
- هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية
- المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية
- البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات
أهمية هاكاثون الذكاء الاصطناعي
يأتي إطلاق هذا الهاكاثون في إطار حرص المملكة على بناء اقتصاد رقمي مبني على المعرفة والابتكار. كما أنه يعكس إيمان القيادة بأهمية الاستثمار في التقنيات الحديثة لتطوير الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى ذلك تحسين جودة الحياة للمواطنين.
علاوة على ذلك، يأتي هذا الهاكاثون في إطار ما تحظى به سدايا من دعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة لتضطلع بدورها في النهوض بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي.
فضلًا عن تحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما في مختلف المجالات. لا سيما في ظل التحول الرقمي والاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في رفع مستوى العمل بالقطاعين.
الفئات المستهدفة من الهاكاثون
ويستهدف الهاكاثون كلًا من:
- طلاب وطالبات جامعات وكليات المملكة
- المتخصصين في التقنية والخريجين
- المبرمجين والمطورين
- مهندسي الذكاء الاصطناعي
- المبتكرين في مجال الإنتاجية
- رواد الأعمال من داخل المملكة وخارجها.