إطلاق ميزة جديدة تحوّل ChatGPT إلى سكرتير رقمي

شات جي بي تي
ChatGPT

شهد عالم التكنولوجيا تطورات هائلة في الآونة الأخيرة، ومن أبرزها ظهور نماذج اللغة الكبيرة، مثل: “تشات جي بي تي”. حيث أثبتت هذه النماذج قدرتها على إجراء محادثات طبيعية وتوليد نصوص إبداعية. ما فتح آفاقًا جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وفي خطوة نحو تعزيز هذه القدرات أعلنت شركة “أوبن إيه آي” عن ميزة جديدة تهدف إلى تحويل “ChatGPT” إلى مساعد شخصي ذكي قادر على إدارة المهام اليومية وتنظيم الوقت بكفاءة. ليشبه إلى حد كبير السكرتير الرقمي.

ميزة جديدة تحوّل ChatGPT إلى سكرتير رقمي 

وتعمل شركة OpenAI على جعل ChatGPT يعمل بشكل يشبه إلى حد ما المساعدين الرقميين الأقدم؛ من خلال ميزة جديدة تسمى Tasks. وفقًا لما ذكره موقع TechCrunch.

وتتيح المهام، التي تتوفر حاليًا في الإصدار التجريبي. للمستخدمين توجيه روبوت المحادثة لإرسال تذكيرات أو إنشاء استجابات لمطالبات محددة في أوقات معينة. كما يتم دعم المهام المتكررة أيضًا.

وسوف تتاح الميزة لمشتركي Plus وTeam وPro.  في حين لا يتمتع المستخدمون المجانيون بالوصول إليها.

ولإنشاء مهمة يحتاج المستخدمون إلى تحديد “4o بمهام مجدولة” من محدد النموذج ثم توجيه ChatGPT باستخدام نفس النوع من المطالبات النصية البسيطة التي توجه كل شيء آخر يفعله. إذ يقترح ChatGPT أحيانًا مهامًا أيضًا، لكنها لن تدخل حيز التنفيذ إلا إذا وافق عليها المستخدم.

كيف تعمل الميزة الجديدة؟

يمكن للمستخدم بعد ذلك إجراء تغييرات على المهام المعينة عن طريق محادثة الدردشة نفسها. أو يمكنه استخدام قسم مهام جديد في تطبيقات ChatGPT لإدارة جميع العناصر المعينة حاليًا. حيث يوجد حد أقصى يبلغ 10 مهام.

وعندما يحين الوقت لأداء مهمة معينة يرسل تطبيق ChatGPT المحمول أو سطح المكتب إشعارًا في الموعد المحدد.

ويمكن اعتبار هذا التحديث بمثابة الخطوة الأولى لشركة OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي الوكيل؛ حيث يمكن للتطبيقات المبنية باستخدام التعلم العميق أن تعمل بشكل مستقل نسبيًا ضمن حدود معينة. إما عن طريق استبدال أو تسهيل المسؤوليات اليومية للعاملين في مجال المعلومات.

الرابط المختصر :