تطلق المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مسابقة المهارات الوطنية لعام 2024، اليوم، والتي تهدف إلى استكشاف وتطوير الكفاءات السعودية الشابة في مختلف المجالات التقنية والمهنية.
وتعد هذه المسابقة خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من الكوادر المؤهلة.
وتشمل فروع المسابقة التصميم الجرافيكي وتصميم الويب، ويتولى التحكيم لجنة تضم خبراء من روسيا إلى جانب خبراء محليين. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
جاء ذلك لتطبيق المعايير الدولية وضمان أفضل تقييم للمتسابقين. بما يعزز فرص الشباب الموهوب للمشاركة العالمية.
أهداف المسابقة
- اكتشاف المواهب: كشف المواهب السعودية الشابة في مختلف المجالات التقنية والمهنية.
- التطوير المهني: تطوير مهارات المتسابقين وتأهيلهم للمنافسة في المحافل الدولية.
- تعزيز التنافسية: رفع مستوى التنافسية بين المتسابقين ودفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم.
- ربط التعليم بسوق العمل: ربط مخرجات التعليم التقني والمهني باحتياجات سوق العمل.
- تعزيز الهوية الوطنية: تنمية الهوية الوطنية لدى الشباب السعودي وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
المجالات التي تشملها المسابقة
في حين تغطي المسابقة مجموعة واسعة من المجالات التقنية والمهنية، بما في ذلك:
- تقنية المعلومات: البرمجة، وتصميم المواقع الإلكترونية، والأمن السيبراني.. وغيرها.
- الصناعة: التصنيع الذكي، والروبوتات، والصيانة الصناعية.. إلخ.
- البناء والتشييد: التصميم الهندسي، وإدارة المشاريع.
- الخدمات: السياحة، والضيافة، وإدارة الأعمال.
مراحل المسابقة
كما تمر المسابقة بعدة مراحل تبدأ بالتسجيل والمشاركة، وتنتهي بتكريم الفائزين. وتشمل هذه المراحل:
- التسجيل والمشاركة: فتح باب التسجيل للمتسابقين من مختلف مناطق المملكة، وتقديم المشاريع والمشاركات.
- التقييم والتحكيم: تقييم المشاريع والمشاركات من قِبل لجنة تحكيم متخصصة.
- التدريب والتأهيل: تقديم برامج تدريبية للمتسابقين المتأهلين للمرحلة النهائية.
- المسابقة النهائية:تنظيم مسابقة نهائية بين المتسابقين المتأهلين لتحديد الفائزين.
- تكريم الفائزين: تكريم الفائزين في حفل خاص بحضور كبار المسؤولين.
أهمية المسابقة
فيما تعد مسابقة المهارات الوطنية من أهم المبادرات التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. والتي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومبنٍ على المعرفة. كما تساهم في:
- تنمية الموارد البشرية: من خلال اكتشاف وتطوير الكفاءات السعودية الشابة.
- تعزيز مكانة المملكة: على المستوى الإقليمي والدولي في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني.
- تحفيز الابتكار والإبداع: عن طريق تشجيع الشباب على تقديم أفكار مبتكرة ومشاريع مبتكرة.