إدراج فوهة الوعبة بمكة المكرمة ضمن أجمل 100 معلم جيولوجي عالميًا

إدراج فوهة الوعبة بمكة المكرمة ضمن أجمل 100 معلم جيولجي عالميا

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة عن اختيار فوهة الوعبة بمكة المكرمة كأحد أجمل ١٠٠ معلم جيولوجي في العالم. ذلك بالتزامن مع مشاركة الهيئة في فعاليات المؤتمر الجيولوجي الدولي السابع والثلاثين 2024، بمدينة بوسان بكوريا الجنوبية. وفقا لتقارير نقلها موقع العربية.

مواصفات فوهة الوعبة في مكة المكرمة 

وتعتبر فوهة الوعبة “مقلع طميّة” فوهة عميقة في الأرض بقطر دائري يبلغ 3 كيلومترات وبعمق 380 مترًا. كما تعد من أكبر الفوهات من نوعها في الشرق الأوسط. كذلك أضحت مقصدًا سياحيًا ومعلمًا بارزًا للعديد من الجنسيات العالمية التي تزور محافظة المويه في منطقة مكة المكرمة.

أما من الناحية العلمية أو الجيولوجية، تعتبر واحدة من أكبر وأروع الفوهات البركانية في العالم. حيث تقع  في مكة المكرمة في حرة كشب على بعد نحو 270 كم شمال شرق مدينة جدة جيولوجيًا. وتعد الفوهة واحدة من أكبر براكين المار الجافة في العالم. وهي جزء من حقل بركاني أحادي المنشأ يضم 175 بركانًا صغيرًا. وتتراوح أعمارها بين 2 مليون إلى بضع مئات الآلاف من السنين، وتغطي مساحة تقدر بنحو 6000 كيلومتر مربع.

وشهد الموقع تحسينًا وتطويرًا يستقطب الباحثين في علم الجيولوجيا والتاريخ، ويضم العديد من مرافق الخدمات العامة التي شيدت بمعايير صديقة للبيئة. وهي عبارة عن مركز للزوار وصالة عرض رقمية ومطلات طبّق فيها الهُوية التاريخية للموقع. واعتمد في عملية الإنشاء والتشييد على صخور بركانية صلبة سوداء اللون. وممرات ومرافق مطلة على الفوهة ومواقف سيارات وحافلات. وخدمات الكهرباء المتطورة والاتصالات.

مواقع أثرية سعودية داخل اليونسكو 

وقد سبق أن أعلنت تسجيل “المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية” الواقعة بمنطقة الرياض في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”. بوصفه موقعًا ثقافيًا يمتلك قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني. وذلك خلال اجتماعات الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقدة بمدينة نيودلهي في جمهورية الهند خلال الفترة من 22 إلى 31 يوليو.

وقال وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان حينذآك، أن تسجيل “المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية” يعكس ما يحظى به التراث السعودي من دعم واهتمام كبيرين من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف أن تسجيل عناصر التراث الثقافي بقوالبه المادية وغير المادية لدى “اليونسكو” يأتي انطلاقًا من الثراء التاريخي لدي المملكة. ويعكس دورها الريادي في خدمة التراث الإنساني العالمي المشترك. أيضًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي شددت على أهمية الاعتزاز بالهوية الوطنية. والتي يعدّ التراث الوطني بكل قوالبه المادية وغير المادية أحد مكوناتها الرئيسية.

الرابط المختصر :