حصل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة. على المستوى الفضي لمنشآت القطاع الخاص.
فوز 38 منشأة حكومية بـ”جائزة الملك عبدالعزيز”
وشهدت نتائج الدورة السابعة للجائزة فوز 63 منشأة من مختلف القطاعات، وذلك في الحفل الذي نظمته الجائزة مساء أمس الأحد. برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير مدينة الرياض، لتكريم المنشآت الفائزة. بمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في الرياض.
وتوزعت المنشآت الفائزة على ثلاثة قطاعات رئيسة؛ حيث فازت 38 منشأة حكومية. و 18 منشأة من القطاع الخاص، و 7 منشآت من القطاع غير الربحي، كما يأتي فوز المنشآت تأكيدًا على تميزها في تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي.
تسلم الجائزة مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي
وتسلّم الجائزة مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالوكالة مُصعب السعران. وذلك في الحفل الذي نظم بمشاركة ممثلي المنشآت الفائزة، وتعد هذه الجائزة تتويجًا لرحلة إثراء المستمرة نحو تحقيق التميز. واعترافًا وطنيًا بجهود المركز في إرساء معايير عالية من الجودة بالإضافة إلى ذلك الابتكار في القطاع الثقافي، مؤمنين بأن الاستثمار في الإنسان والمعرفة هو الأساس لبناء مستقبل أكثر إبداعًا وتأثيرًا. وتحفيزًا لمواصلة العمل بجدّية وشغف.
تعزيز جودة الأداء والتشغيل
وتعكس هذه الجائزة التزام “إثراء” بالتميز المؤسسي، وتعزيز جودة الأداء والتشغيل في المجالات الثقافية والمعرفية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى نحو التطوير المستدام بالإضافة إلى ذلك تحقيق الأثر.
علاوة على ذلك، تعد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة واحدة من أبرز الجوائز الوطنية. التي تهدف إلى تكريم المنشآت المتميزة وتحفيزها على تقديم أفضل أداء وتعزيز ممارسات التميز المؤسسي.
جديرٌ بالذكر أن مركز إثراء حصل على شهادة “مستدام” المرموقة من المستوى الماسي. التي تعد معيارًا مهمًا يقيس الأثر البيئي والاجتماعي للمشاريع. ويشجع على الالتزام بالاستدامة البيئية، بعد أن استوفى جميع متطلبات الاعتماد كأول مشروع يحصل على شهادة “مستدام” للمشاريع القائمة على مستوى المملكة.