“أرتشر” للطيران تكشف لـ”عالم التكنولوجيا” مميزات التاكسي الكهربائي الطائر

التاكسي الكهربائي الطائر

كشف طالب الهنائي المدير العام لشركة أرتشر للطيران في الشرق الأوسط، عن مميزات التاكسي الكهربائي الطائر.

طائرة كهربائية قادره على الإقلاع العمودي

وأوضح “الهنائي”، في تصريحات خاصة لـ”عالم التكنولوجيا”، أن شركة أرتشر للطيران كشفت خلال القمة العربية للطيران. التي استضافتها الرياض، التاكسي الكهربائي الطائر.

كما أشار إلى أنه مجرد طائرة كهربائية قادره على الإقلاع العمودي مثل الطائرات المروحية ثم تغير من المحركات. وتطير بشكل عادي مثل الطيران التجاري.

وأضاف، أن الهدف من التاكس الكهربائي الطائر، هو استبدال الرحلات التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة. برحلات يصل زمنها من 11 إلى 20 دقيقة بالتاكسي الطائر. بالإضافة إلى عدد من الاستخدامات الأخرى. مثل الإسعاف الجوي الاستخدامات العسكرية والمدن الترفيهية والسياحية.

طالب الهنائي المدير العام لشركة أرتشر للطيران
طالب الهنائي المدير العام لشركة أرتشر للطيران

موعد إطلاق التاكسي الكهربائي الطائر

وأشار إلى أنه من المقرر إطلاق التاكسي الطائر، في نهاية العام الجاري 2025. كما أوضح أن الإطلاق التجاري سيكون في الإمارات بأبوظبي ومن بعدها يتم التوسع في المملكة وإلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط وحول العالم.

وقال المدير العام لشركة أرتشر للطيران: “إننا نطمح في تنمية هذا السوق. والتوسع في استخدام الطائرات المروحية الكهربائية مع تقليل التكلفة خاصة أن تكلفتها التشغيلية أقل فهي تعتمد على البطاريات بعيدًا عن الوقود”.

الطائرات المروحية سعرها التشغيلي أكثر بأربع أضعاف

وتابع: “حاليًا الطائرات المروحية سعرها التشغيلي أكثر بأربع أضعاف من التاكسي الكهربائي الطائر وبسبب وجود هذه التنافسية في السعر نستطيع توفير هذه الرحلات بسعر أقل عن الطائرات المروحية، وبالتالي تستطيع فتح مجال لشريحة أكبر في المجتمع”.

ويذكر أن قمة العرب للطيران، اختتمت اليوم فعاليات النسخة الثانية عشرة وهو الحدث الأبرز لقطاع الطيران في المنطقة تحت شعار “اتحاد القادة، لبناء مستقبل الطيران العالمي” في العاصمة السعودية الرياض.

كما جمعت قمة هذا العام أكثر من 600 مشارك. بينهم عدد من أبرز الرواد والأطراف المعنية في قطاعات السياحة والسفر الجوي؛ لمناقشة أحدث التوجهات والفرص والتحديات التي تشكل مستقبل قطاع الطيران.

 

تطوير قطاع الطيران

وأكدت القمة، التي استضافتها الرياض للمرة الأولى، الدور المتنامي للمملكة في تطوير قطاع الطيران وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للنقل الجوي.

كما شهدت القمة، التي استمرت على مدار يومين، سلسلة من المناقشات المتعمقة حول النقل الجوي في الأسواق الإقليمية والدولية. والدور المتنامي للدول العربية في تعزيز نمو السياحة عالميًا. بجانب العوامل الاقتصادية والجيوسياسية المؤثرة على القطاع.

وناقش الخبراء أحدث التطورات في تمويل الطيران، ونماذج الأعمال الجديدة، والاستثمارات في البنية التحتية التي تعيد تشكيل مستقبل السفر الجوي في المنطقة.

الرابط المختصر :