لا تتميز أحدث الساعات السويسرية من شركة Vacheron Constantin بميزات جديدة فحسب. بل إنها تعد رسميًا الساعة اليدوية الميكانيكية الأكثر تعقيدًا على الإطلاق.
مواصفات أحدث الساعات السويسرية
تمتاز هذه الساعة اليدوية بأنها تتبع حركة قرص الشمس في السماء. ولها صوت مطارق من خلال ضرب أربعة أجراس صغيرة. حتى إنه يخبر صاحبها بموعد رؤية بعض النجوم.
وتهدف شركة صناعة الساعات إلى حماية ابتكارها الجديد من خلال 13 طلب براءة اختراع. سبعة منها تتعلق بآلية الرنين.
علاوة على أن الشركة صرحت أن ساعتها اليدوية التي حطمت الرقم القياسي استغرقت ثماني سنوات من العمل. واصفةً إياها بـتحفة فنية في الابتكار.
- علبة الساعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا.
- بها 200 جوهرة، بما في ذلك عدة أقراص من الياقوت.
ووفق شبكة CNN فإن الساعة تقدم ثلاثة مقاييس مختلفة للوقت:
- يوم تقليدي مكون من 24 ساعة.
- الوقت النجمي وهو الوقت الذي تستغرقه الأرض للدوران حول محورها. الذي يقل بنحو أربع دقائق عن اليوم العادي.
- اليوم الشمسي الذي يتم تعديله لمدار الأرض الإهليلجي. أي دوران الأرض عكس حركة الشمس من الغرب إلى الشرق.
أكثر الساعات تعقيدًا في العالم
يشير مصطلح التعقيد هنا إلى أي أن وظائف الساعة تتجاوز القياسات التقليدية للوقت. مثل التقويم الغريغوري أو عرض أطوار القمر. لأن هذه الساعة تحتوي على 41 تعقيدًا وهو رقم قياسي.
ومن بين عشرات التعقيدات في الساعة أنها تحتوي على وظائف فلكية تتتبع موقع الشمس وارتفاعها ومسارها وزاويتها بالنسبة لخط الاستواء.
الوقت نفسه، يمكن تعديل شاشة دوارة تعرض الأبراج الثلاثة عشر لإظهار موعد ظهور تلك النجوم في السماء.
تحمل شركة “فاشرون كونستانتين”. التي تأسست عام ١٧٥٥. الرقم القياسي لأكثر ساعات الجيب تعقيدًا في العالم. منها ساعة “بيركلي جراند كومبليكايشن”. التي كشف عنها العام الماضي. وتتميز بـ ٦٣ تعقيدًا، بما في ذلك تقويم صيني دائم يعرض الدورة القمرية الشمسية المعقدة.
مع أن هذا يزيد بمقدار 22 تعقيدًا عن تلك التي تفاخرت بها أحدث إصداراتها. إلا أن ساعات الجيب أكبر بكثير من ساعات اليد. ويبلغ قطر علبة ساعة سولاريا ألترا جراند كومبليكيشن الجديدة 45 ملم “1.8 بوصة”، أي أقل من نصف قطر علبة بيركلي.
علاوة على ذلك، كان التحدي التصميمي يتمحور أيضًا حول ملاءمة وظائف الساعة داخل علبة صغيرة بما يكفي لارتدائها بشكل مريح على المعصم. وفقًا لـ “كريستيان سلموني ” مدير الأسلوب والتراث في فاشرون كونستانتين، كريستيان سلموني.
وفي بيان صحفي وصف ساعة اليد بأنها إنجاز في التصغير، قال “سلموني” إن مصممي الساعات قاموا بترتيب المكونات الصغيرة بالطريقة الأكثر منطقية وإحكامًا.
وعن الهدف الرئيسي للساعة قال إن جميع كل هذه التعقيدات الرئيسية من ضبط الوقت والتقويم والكرونوغراف والرنين. كل ذلك صفيحة قاعدة واحدة. بالإضافة إلى ذلك تركيز الوظائف الفلكية على صفيحة إضافية. وبفضل هذا التصميم، أمكن ابتكار هذا الساعة التي تعد من أحدث الساعات السويسرية وأكثرها تعقيدًا.