“أبل” تربح معركة قضائية.. وتعويض رمزي يثير جدلًا واسعًا

أبل

أثارت قضية فوز شركة أبل بمعركة قضائية ضد شركة ماسيمو، وحصولها على تعويض مالي ضئيل قدره 250 دولارًا فقط، جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والتكنولوجية. قد يبدو هذا المبلغ زهيدًا مقارنة بضخامة الشركتين. ولكن التحليل الدقيق للقضية يكشف عن أبعاد أعمق وأكثر أهمية من مجرد القيمة النقدية للتعويض.

فوز أبل بالدعوة القضائية 

بينما تستمر المعركة القانونية بين شركة أبل وشركة التكنولوجيا الطبية ماسيمو. حيث فازت الشركة الأكبر إلى حد ما في مواجهتهما الأخيرة. ووافقت هيئة محلفين فيدرالية مع أبل على أن الإصدارات السابقة من ساعات W1 وFreedom، من ماسيمو تنتهك براءات اختراع التصميم الخاصة بها.

لقد منحت شركة أبل 250 دولارًا فقط كتعويض في المعركة القضائية، وهو أقل مبلغ يمكن منحه لانتهاك براءة الاختراع. لكن محامي الشركة أبلغوا المحكمة أنهم لم يكونوا وراء المال على أي حال.

شركة أبل

كانت شركة أبل، التي تبلغ قيمتها 3.5 تريليون دولار، تريد إصدار أمر قضائي بوقف مبيعات نماذج الساعات الذكية الحالية التي تنتجها شركة ماسيمو. ومع ذلك، قررت هيئة المحلفين أن هذه النماذج الأحدث لا تنتهك الملكية الفكرية لشركة أبل. بحسب ما ذكر على موقع “engadget“.

ولهذا السبب تعاملت شركة ماسيمو مع قرار هيئة المحلفين باعتباره فوزًا؛ حيث صرحت للمؤسسة الإخبارية بأنها ممتنة للحكم الذي جاء “لصالح ماسيمو وضد أبل في جميع القضايا تقريبًا”.

سبب رفع الدعوة الفضائية 

كما رفعت شركة ماسيمو دعوى قضائية ضد شركة أبل في عام 2021، متهمة إياها بانتهاك الكثير من براءات اختراع مراقبة الأكسجين في الدم القائمة على الضوء. بينما رفعت شركة التكنولوجيا العملاقة دعوى مضادة بعد عام.

أبل

وقفت المحكمة إلى جانب ماسيمو في عام 2023. ما أجبر أبل على إيقاف مبيعات أحدث طرازات ساعاتها الذكية. حيث حظرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية جميع واردات Watch Series 9 وUltra 2 إلى البلاد.

وتمكنت الشركة في النهاية من بيع ساعاتها بالبلاد في وقت سابق من هذا العام، عن طريق إزالة التكنولوجيا من الوحدات المعروضة في الولايات المتحدة.

الرابط المختصر :