يعد مطار الملك خالد الدولي أحد أهم وأكبر المطارات في المملكة العربية السعودية، حيث يمثل بوابة الرياض إلى العالم. وتم تأسيسه في عام 1983 ويحمل اسم الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله. ويقع المطار على بعد نحو 35 كيلومترًا شمال مدينة الرياض.
في السنوات الأخيرة، شهد مطار الملك خالد الدولي في الرياض تطورات تكنولوجية كبيرة، كما ساهمت في تحسين تجربة المسافرين وكفاءة العمليات. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء “واس”.
أهم التطورات التكنولوجية في مطار الملك خالد
نظام إدارة ساحة الطيران
أعلنت شركة مطارات الرياض عن تدشين نظام Turnaround Management System، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين إدارة عمليات المطار وساحة الطيران. كما يهدف هذا النظام إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق أعلى معدلات السلامة. وذلك من خلال تحليل أكثر من 30 عملية تشغيلية تتعلق بالطائرات.
مشروع كفاءة الطاقة
أطلقت شركة مطارات الرياض مشروعًا يهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة في المطار. وذلك بالتعاون مع شركة إنجي العالمية.
كما يشمل المشروع تدقيقًا للطاقة وأعمالًا استشارية لتحديد وتطوير تدابير توفير الطاقة؛ ما يساهم في تقليل استخدام الطاقة وتكلفة التشغيل والصيانة.
تطوير الصالات:
ويشهد مطار الملك خالد الدولي مشروعًا لتطوير الصالتين رقم 3 و4. ويهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتقديم خدمات أفضل للمسافرين.
كما يشمل التطوير توسعة المساحات الداخلية وزيادة عدد بوابات السفر ومكاتب تسجيل الركاب والجوازات. بالإضافة إلى استخدام أجهزة الخدمات الذاتية لتسهيل إجراءات السفر.
أثر التطورات التكنولوجية
تحسين تجربة المسافرين
تساهم التطورات التكنولوجية في توفير تجربة سفر أكثر سلاسة وراحة للمسافرين. من خلال تسهيل إجراءات السفر وتقليل وقت الانتظار وتوفير خدمات متنوعة.
زيادة الكفاءة التشغيلية
تساعد التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة العمليات في المطار؛ ما يساهم في تقليل التكاليف وتحسين إدارة الموارد.
تعزيز السلامة
كما تساهم التقنيات المستخدمة في تعزيز السلامة في المطار، من خلال تحسين إدارة حركة الطائرات وتوفير أنظمة مراقبة متطورة.
وفي وقت سابق، دشن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد العزيز الدعيلج منصة مطار الملك خالد الدولي الرقمية المتطورة OFOQ، التي تم تصميمها وتطويرها بالتعاون مع شركة ساتكو (سافوا).
ويأتي إطلاق هذه المنصة التي تم تصميمها وتطويرها بالتعاون مع شركة مطارات الرياض (RAC) بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول SAFEGATE.
وذلك في إطار جهود التحول الرقمي التي تبذلها شركة مطارات الرياض والأهداف الأوسع نطاقًا للمملكة؛ لتصبح رائدة عالميًا في الاقتصاد الرقمي.
كما يعمل نظام (OFOQ) كقاعدة بيانات مركزية وأداة إدارة لجميع العمليات التشغيلية التي تجري في جميع مرافق مطار الملك خالد الدولي.
ومن خلال توفير رؤى حول جميع الإجراءات التشغيلية من خلال منصة واحدة، يتيح نظام OFOQ اتخاذ تدابير استباقية قائمة على البيانات لاتخاذ القرارات. ما يساعد على تحسين عمليات التخطيط وتقليل أي تعطلات وتحسين تجربة المسافرين بصورة أساسية.